اقتصاد

أسعار النفط تهبط 4% وسـط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي الصيني

تحركات الأسعار

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 4 بالمئة، ليصل الي 74.46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:42 “توقيت” غرينتش.

وخسر خام غرب تكساس الأميركي، الذى لم تكن له تسوية الامس الاثنين بسـبب عطلة عيد العمال فى الولايات المتحدة بنسبة 3.40 بالمئة، الي 71 دولارا للبرميل.

وقال شارالامبوس بيسوروس كثير محللي الاستثمار فى شركة “إكس.إم” للوساطة المالية: “مـن المرجح ان مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني الأضعف مـن المتوقع فى بداية الاسبوع أدى الي تفاقم المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الصيني”.

وأضاف: “اخبار ليبيا والشرق الأوسط تحافظ على الأسعار عند حد اقل، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد مـن التعافي فى المستقبل المنظور”.

وسجلت الصين الامس الاثنين أول هبوط فى طلبيات التصدير الجديدة اثناء ثمانية اشهر فى يوليو، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت فى أغسطس بأضعف وتيرة هذا العام.

وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة مـن موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا فى ارجاء البلاد مع استمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى “يو.بي.إس”، إن الدعـم الصعودي محدود حتـى الان بسـبب الاضطرابات الكبيرة فى الإنتاج فى ليبيا وحالة الغموض بشأن المدة التى قد تستمر فيها تلك الانقطاعات.

كَمَا أعلنت المؤسسة الوطنيه للنفط فى ليبيا حالة القوة القاهره فى حقل الفيل النفطي اعتبارا مـن يـوم الامس.

وقالت المؤسسة الوطنيه للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض الي ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس مـن نحو 959 ألف برميل يوميا فى 26 أغسطس.

وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا فى 20 يوليو.

ومن المحدد ان تزيد ثماني دول فى تحالف أوبك+، الذى يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا فى أكتوبر، وهي خطة اعلنت مصادر فى القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عَنْ مخاوف الطلب.

وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد ترصد ناقلتي نفط لهجوم الامس فى البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى