«اتحاد الغرف» لـ «الاقتصادية»: بوصلة المستثمرين السعوديين تتجه شرقا .. تبادل الفرص النوعية مع الصين وكوريا وتايلاند
من المنتظر أن تتجه بوصلة اتحاد الغرف السعودية في المرحلة المقبلة إلى شرق القارة الآسيوية، حيث تعتزم مجالس أعمال ومستثمرون البدء في جولة مناقشات تجارية لبحث تبادل الفرص الاستثمارية النوعية مع عدد من الدول، من أهمها الصين وكوريا وتايلاند، ضمن برنامج تعزيز العلاقات والتبادل التجاري مع جميع دول العالم.
وقال لـ”الاقتصادية” مركز اتحاد الغرف التجارية الإعلامي، “إن الهدف القادم سيكون بزيارة الدول التي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع السعودية”، دون التركيز على استثمار واحد، مشيرا إلى أن العام الجاري سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي ستؤثر بدورها في حجم التبادل التجاري مع عدد من دول العالم.
على صعيد ذي صلة، أبرمت السعودية وألبانيا أخيرا سبع اتفاقيات، من بينها إنشاء مجلس أعمال سعودي – ألباني مشترك، و ثلاث اتفاقيات في المجال السياحي، واتفاقيتين في الطاقة المتجددة وأخرى في اللحوم الحمراء، وتبلغ قيمة تلك الاتفاقيات 780 مليون دولار.
من جهته، دعا رئيس جمهورية ألبانيا بيرم بيغاي، رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من فرص وقوانين الاستثمار المحفزة، واعدا بأنه سيكون الحارس والضامن الشخصي لاستثماراتهم في ألبانيا.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة تيرانا اليوم، وفد اتحاد الغرف السعودية برئاسة حسن الحويزي رئيس الاتحاد، برفقة عدد من المستثمرين وممثلي بعض الجهات الحكومية والخاصة.
ونوه رئيس جمهورية ألبانيا بطموحات بلاده لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، ومكانة بلاده في عديد من المنظمات الدولية، وقدرتها على استيعاب الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاستثمارات.
وقال حسن الحويزي رئيس اتحاد الغرف السعودية، “إن رؤية 2030 دفعت السعودية إلى واجهة الاقتصاد العالمي وعززت من قوة القطاع الخاص السعودي”، معلنا عن إنشاء مجلس أعمال سعودي ألباني مشترك.
وأبان الحويزي أن اتحاد الغرف عقد لقاءات مكثفة مع المسؤولين في دول البلقان في كل من ألبانيا وكوسوفو، بهدف رفع حجم التبادلات التجارية والبحث عن منافذ وفرص استثمارية جديدة في القطاعات الواعدة، مؤكدا ضرورة توافر القوانين المحفزة والضامنة للاستثمارات السعودية.