“العصفور المفترس” يعمل محطات الوقود فى إيران | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت بث الجيش الإسرائيلي إن مجموعه قراصنة مرتبطة بإسرائيل نفذت هجوما سيبرانيا امام محطات وقود فى إيران.

وذكرت الإذاعة ان المجموعة التى تطلق على نفسها “العصفور المفترس” نشرت جداول كبيرة تحتوي على معلومات عَنْ محطات الوقود التى تم إغلاقها، وتفاصيل نظام الدفع ونظام ادارة محطات الوقود.

وقالت مجموعه القرصنة، فى بيانين على تطبيق تليغرام باللغتين الفارسية والإنجليزية، إن “هذا الهجوم الإلكتروني نُفذ بطريقة محكمة لتجنب إلحاق اى ضرر محتمل بخدمات الطوارئ”.

ووفقا للبيان فإن هذا الهجوم يأتي “ردا على اعتداءات مـن الجمهورية الإسلامية ووكلائها فى المنطقة”.

ولفت موقع “تامز أوف إسرائيل” الي ان بياني مجموعه القرصنة “وجها تحذيرا للمرشد الإيراني علي خامنئي، بأن اللعب بالنار له ثمن”.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ان تلك المجموعة أعلنت جاء الى مسؤوليتها عَنْ هجمات إلكترونية استهدفت محطات وقود وشبكات سكك حديدية ومصانع للصلب فى البلاد.

وفي العام الماضي، نشرت المجموعة تَسْجِيلٌ فيديـو يظهر انفجارا اعلنت إنه دَاخِلٌ أحد مصانع الصلب وإن سببه “اختراق إلكتروني” مـن تنفيذها.

وفي إيران، صرح وزير النفط جواد أوجي ترصد أنظمة الإنترنت المستخدمة فى محطات التزود بالوقود لهجوم سيبراني إسرائيلي.

واتهم “الولايات المتحدة والعدو الصهيوني” بالوقوف خلف الهجوم، مؤكدا أنهما “أرادا إلحاق المعاناة بالناس”، مؤكدا أنه “سيتم إحباط هذه المؤامرة قريبا”.

وقال أوجي اثناء تفقده لمحطات الوقود فى طهران “بعد الهجوم السيبراني الذى تسبب بتعطل 60% مـن محطات تزويد الوقود عبر الأنظمة الالكترونية والبطاقات الذكية، تم إعادة تشغيل 30% منها باستخدام النظام اليدوي”.

وأشار الوزير الي ان جميع محطات التزود بالوقود على صعيد إيران ستعود الي الخدمة اثناء ساعات.

وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية الي ان انقطاع الخدمة بدأ فى وقت مبكر مـن اليـوم الاثنين وظهر تأثيره بشكل كثير فى طهران، مما أجبر العديد مـن محطات الوقود على العمل يدويا.

هجمات متبادلة

وفي أواخر 2021، تسبب هجـوم “رأس الحربة” إلكتروني كثير فى تعطيل بيع البنزين المدعوم فى إيران مما تسبب فى تكدس صفـوف طويلة امام المحطات فى ارجاء البلاد.

وفي ضوء الحرب السيبرانية، اتهمت إسرائيل إيران وحزب الله اللبناني اليـوم الاثنين بالوقوف وراء عملية اختراق سيبراني لموقع مركز طبي بمدينة صفد قبل 3 أسابيع.

وقالت وحدة الإنترنت فى إسرائيل إن الهجوم تم إحباطه لكن المتسللين تمكنوا مـن الحصول على “بعض البيانات الحساسة المخزنة على أنظمة معلومات المستشفى”.