وبيّنت المنظمة ان: “اخبار مروعة عَنْ هجـوم “رأس الحربة” آخر هذا الصباح على مدرسة فى غزة تؤوي نازحين، حيـث اعلنت التقارير بمقتل وجرح أطفال فى مكان اعتقدوا أنه آمن”، فى إشارة الي قصف إسرائيلي طال مدرسة “التابعين” فى القطاع.
ودعت المنظمة الي: “حماية المدارس والملاجئ، وأن يتوقف هذا العنف امام الأطفال”.
وأشارت الي ضرورة “عدم مهاجمة المدارس والملاجئ”، مضيفة: “الأطفال بحاجة الي ان يكونوا آمنين”.
وأكدت أنه :”فى الأشهر العشرة الماضية ترصد أكثر مـن 50 بالمئة مـن المدارس المستخدمة كملاجئ فى غزة للقصف المباشر، ما أدى الي عواقب وخيمة على الأطفال والأسر”.
وكان الدفـاع المدني قد وضح لـ”سكاي نيوز عربية” ان حصيلة الضحايا فى قصف مدرسة “التابعين” بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا الي ان بعض المصابين فى حالات حرجة، كَمَا ان هناك مفقودين.
وتقول إسرائيل وفق بيـان صدر عَنْ الجيش و”الشاباك” إنه تم: “تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون الي حماس والجهاد فى الغارة التى استهدفت مقر القيادة العسكري دَاخِلٌ مدرسة التابعين”.
وأضاف البيان: استهدف الجيش والشاباك اليـوم مخربين عملوا دَاخِلٌ مقر عسكري تم وضعه دَاخِلٌ مسجد فى مجمع مدرسة التابعين فى الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين مـن حماس والجهاد والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهابية امام قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا مـن المجمع الذى تم استهدافه”.
وفي المقابل، ذكرت “حماس” فى بيـان ان “رواية” الجيش الإسرائيلية “عَنْ مجزرة التابعين فى حي الدرج بأنهم عناصر مـن حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها مـن الصحة”.
وأوضحت أنه ليس بين القتلى اى مسلح، مضيفة أنهم “مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيـث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري”.