هل حرر جيش الاحتلال مجندة كانـت فى الأسر بغزة فعلا؟ | اخبار سام نيوز اخبار
تسبب تصريح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي -والذي اعلن إنه لن يكشف اى تفاصيل ترتبط بظروف تحرير المجندة- فى إثارة اللغط بشأن مصداقية قصة تحريرها.
وكان بيـان مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يـوم الاثنين قد ذكر أنه “تم الاعلان سراح المجندة أوري مجيديش اثناء عملية برية”، وأن “حالتها جيدة والتقت عائلتها”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليـوم” الإسرائيلية عَنْ مصدر اعلنت إنه مقرب مـن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قوله إنه لا توجد اى دلائل على ان الأسيرة تم تحريرها اثناء عملية برية دَاخِلٌ قطاع غزة، وإن هـدف الإعلان رفـع الروح المعنوية للإسرائيليين.
وقد ذكر موقع عكا للشؤون الإسرائيلية ان صفحات وتعليقات الإسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب بتصريح مـن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة لتوضيح مصداقية خبر تحرير الأسيرة الإسرائيلية، ويقولون إنهم لا يثقون بتصريحات نتنياهو ووزير الجيش وبيانات المتحدث باسم الجيش والشاباك.
فى الأثناء، تداول ناشطون فلسطينيون معلومات عَنْ المجندة التى ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها كانـت أسيرة لدى كتائب عز الدين القسام وأنه حررها وتُدعى أوري مجيديش، وأكدوا أنها لم تكن ضوء القائمة الرسمية الصادرة عَنْ السلطات الإسرائيلية بشأن الأسرى لدى حماس، وأن اسم المجندة أضيف اليـوم بعد الإعلان عَنْ تحريرها.
وبالدخول على القائمة الموجود فى أرشيف صحيفة هآرتس الإسرائيلية للأسرى لدى كتائب القسام لا يوجد لها اسم فى القائمة القديمة، وقد أضيف اسمها لاحقا بعد الإعلان عَنْ تحريرها.
كَمَا نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها صورة لصفحة المجندة على تطبيق Facebook وتظهر أنها نشرت تعليقا يـوم 12 أكتوبر/تشرين الاول الحالي، اى بعد 5 أيام مـن معركة طوفان الأقصى، مما يظهر أنها لم تكن ضوء أسرى كتائب القسام.
يذكر ان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قد اعلن فى بيـان إن الإعلان الإسرائيلي “هدفه التشويش على فيديـو الأسيرات الثلاث، والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف الرشق “لا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”.
وجاء إعلان الاحتلال بعد ساعات مـن نشر كتائب القسام تسجيلا مصورا لـ3 أسيرات هاجمن فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحملنه مسؤولية ما جرى فى معركة طوفان الأقصى، وطالبنه بتحرير كل الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.