الاخبار العربية والعالمية

وسائل إعلام غربية تنشر ملامح اتفاق هدنة محتملة بغزة | اخبار سام نيوز اخبار

تواصل وسائل إعلام غربية الحديث عَنْ ملامح شروط الهدنة المؤقتة فى غزة والإفراج عَنْ الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك فى المفاوضات التى تتوسط فيها قطر ومصر.

وأكد مصدر بداية على المحادثات لوكالة الأنباء الألمانية ان الاتفاق المحتمل يتضمن الإفراج عَنْ 50 امرأة وطفلا لدى حماس.

ومن شأن الاتفاق ان يفضي الي وقف القتال لمدة تتراوح ما بين 3 و5 أيام، وزيادة المساعدات الإنسانية التى تحصل عليها غزة، فضلا عَنْ الإفراج عَنْ عَدَّدَ مـن المعتقلات الفلسطينيات والأطفال المحتجزين بالسجون الإسرائيلية.

وذكر المصدر ان حماس وافقت مـن حيـث المبدأ على هذه النقاط.

مـن جانبه، اعلن مصدر أمني مصرى إن الاتفاق يتضمن الإفراج عَنْ 50 امرأة وطفلا مـن الأسرى لدى حماس، مقابل الإفراج عَنْ 75 امرأة وطفلا تحتجزهم إسرائيل.

وأشارت المصادر الي ان المساعدات التى تمر مـن معبر رفح ستزداد الي 200 شاحنة يوميا وسيتم إدخال وقود بشكل يومي.

وتتواصل جهود التوصل لوقف الاعلان نار وتأمين الإفراج عَنْ الأسرى منذ أسابيع، بينما تعمل قطر ومصر كوسيطين بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة.

تأكيد إسرائيلي

فى السياق ذاته، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عَنْ مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تحاول إبرام صفقة إنسانية، وهذا يعني الاعلان سراح الأطفال مع أمهاتهم، على حد تعبيره.

مـن جهتها، نقلت قناة “سي بي إس نيوز” عَنْ مصادر وصفتها بـ”المطلعة” ان إسرائيل تدرس مقترحا يقضي بإطلاق حماس سراح عَدَّدَ مـن النساء والأطفال مقابل وقف الاعلان نار تتراوح مدته بين 3 و 5 أيام تدخل خلالها المساعدات الي غزة.

بينما وكالة رويترز نقلت عَنْ مسؤول وصفته بالمطلع على مفاوضات جارية حاليا ان وسطاء قطريين كانوا يحاولون، الامس الأربعاء، التوصل الي اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل الاعلان سراح نحو 50 مـن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام.

وقال المسؤول إن الاتفاق الذى يجري النقاش بشأنه بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عَنْ بعض النساء والأطفال الفلسطينيين مـن سجونها وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التى تسمح بدخولها لغزة.

وترفض إسرائيل مطالبات بوقف الاعلان النار بصورة قاطعة، زاعمة ان وقفا أطول لإطلاق النار سيتيح لحماس الفرصة لجمع صفوفها مجددا والإعداد لمزيد مـن الهجمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى