تستعد “أبل” لتزويد الجيل القادم مـن هاتفها الذكي آيفون بمعالج يتفوق بشدة على كل الهواتف المنافسة بفضل الاتفاق التفضيلي الذى وقعته مع شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية “تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج كوربورشن” (تي إس إم سي).
ويتيح الاتفاق للشركة الأميركية الحصول على أحدث وأسرع الرقائق التى تنتجها الشركة التايوانية قبل اى مـن منافسيها بعام كامل، وفق موقع “ذا إنفورميشن” المتخصص فى موضوعات التكنولوجيا.
المورد الوحيد
ما يعني ان الهاتف القادم “آيفون 15” والمتوقع طرحه الشهر القادم، يمكن ان يحتوي على شريحة أقوى مـن شرائح اى هواتف تنتجها الشركات المنافسة مثل سامسونغ أو غوغل أو هواوي.
ايضا يمكن ان ينطبق الامر نفسه على اى كومبيوتر شخصي أو كومبيوتر لوحي جديد يمكن ان تطرحه “أبل” العام القادم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ورغم أنه لم يتم الاعلان عَنْ شروط ولا تفاصيل اتفاق “أبل” و”تي إس إم سي”، فإنه يجعل الشركة التايوانية المورد الوحيد للرقائق لشركة “أبل”.
كَمَا أنه بسـبب طلبيات “أبل” المسبقة والضخمة والحصرية التى تقدمها للشركة التايوانية، فإنها تتحمل فاتورة ظهور اى عيوب فى الرقائق الجديدة التى تكون “أبل” أول شركة تستخدمها.
بعد اعوام نحو الأداء المميز
تأتي هذه الأنباء بعد اعوام مـن قطع “أبل” خطوات واسعة نحو الأداء المميز لمنتجاتها، باستخدام المعالج “إم1” الموفر للطاقة فى عَامٌ 2020، وهو ما ساعدها فى الاستغناء عَنْ التعامل مع شركة صناعة الرقائق الأميركية “إنتل” فى هذا القطاع الاساسى.
ايضا سمح تحول “أبل” مـن استخدام رقائق إنتل فى أجهزة الكومبيوتر ماك الي استخدام الرقائق التى تطورها داخلياً بالاستفادة مـن أساس تقني مشترك فى أجهزتها، سواء هواتف آيفون أو الكومبيوتر اللوحي آيباد أو الكومبيوتر الشخصي ماك، مع أداء اسرع لهذه الأجهزة التى تستخدم تطبيقات معقدة.