وسع أرسنال الفارق الي أربع نقاط فى قمة الدورى الانجليزي الممتاز لكرة القـدم بفضل هدفين مبكرين سجلهما بوكايو ساكا ومارتن أوديجارد ليفوز 2-1 على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز اليـوم السبت.
وفي اثناء درجات الحرارة المنخفضة، بدأ أرسنال المباراه بسرعة البرق وبدا ان النقاط فى مأمن منذ اللحظة التى ضاعف فيها القائد أوديجارد النتيجة فى الدقيقه 13.
وكان ساكا قد أعطى فريق ميكيل أرتيتا التقدم فى الدقيقه السادسة بعد ان وضعته بعض التمريرات السريعة والمعقدة فى مواجهه المرمى.
وأعاد ولفرهامبتون تنظيم صفوفه وبدأ تدريجيا فى تحقيق بعض التقدم على الرغم مـن ان أرسنال لم يقابل اى مشكلة حتـى سدد ماتيوس كونيا كرة قوية فى مرمى ديفيد رايا حارس أرسنال فى الدقيقه 86 ليدفع المباراه نحو ذروة متوترة بشكل غير متوقع.
ويملك أرسنال 33 نقطه مـن 14 مباراة، بينما يملك مانشستر سيتي حامل البطولة، الذى يستقبل توتنهام هوتسبير غدا الأحد، 29 نقطه. ويملك ليفربول وأستون فيلا 28 نقطه لكل منهما قبل مباراتيهما غدا.
وقال أرتيتا مدير فني أرسنال “كرة القـدم ليست مثالية دوما، لكنني سعيد حقا بالطريقة التى لعبنا بها، كان ينبغي ان تكون النتيجة أكبر بكثير. ارتكبنا خطأ واستغلوا الفرصة، وهي تمثل مباراة فى نهاية المطاف ضوء الدورى الانجليزي الممتاز. سنحت لنا فرص ولم نستغلها”.
وبعد ان كان قريبا جدا مـن مانشستر سيتي لفترة طويلة فى العام الماضي ثم فشل فى تحقيق البطولة، كانـت هناك مخاوف مـن ان أرسنال قد يقابل صعوبة فى الوصول الي هذه القمة مـن المنافسة مرة أخرى.
لكن فريق المدرب أرتيتا أظهر نوع الاتساق المطلوب لسباق طويل على البطولة.
وأضاف أرتيتا “علينا ان نواصل الفـوز بالمباريات والأداء بالطريقة التى نرصدها. هذا هو التحدي، ان نستمر فى القيام بذلك كل ثلاثة أيام لأن لدينا مباراة عملية أخرى على أرض لوتون”.
وكما حدث امام لانس فى دورى أبطال أوروبا فى منتصف الاسبوع عندما سجل خمسة اهداف فى الشوط الاول، خرج أرسنال مـن اى مشكلات ليسيطر على الأداء فى مواجهه ولفرهامبتون.
وكان الشوط الاول نموذجيا على صعيد اللعب الهجومي لأرسنال حيـث تبادل ساكا الكره مع جابرييل جيسوس قبل ان تصل الكره الي تاكيهيرو تومياسو الذى مرر الي المهاجم الانجليزي الشاب الذى سدد الكره فى مرمى حارس ولفرهامبتون جوزيه سا.
وضاعف أرسنال تقدمه بهدف آخر للفريق، حيـث تبادل أولكسندر زينتشينكو الكره مع جيسوس الذى ارسل تمريرة الي أوديجارد الذى اسكن الكره بقدمه فى الشباك.
ومع ذلك، كان الهدف الثالث بعيد المنال وخاصة عندما تفوق كونيا على رايا بتسديدة بقدمه اليسرى قبل النهايه لتسكن شبـاك ولفرهامبتون، وبدا بوسع الضيوف فجأة إنقاذ نقطه غير متوقعة.
