استقر الذهب اليـوم الأربعاء قرب اقل مستوياته فى ثلاثة اشهر بعدما طغت بيانات اقتصادية أميركية قوية على وضع الذهب كملاذ آمن، بينما ينتظر المتعاملون خطاب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزى الأميركي) وبيانات أخرى بحثا عَنْ دلائل على رفـع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 05:24 “توقيت” غرينتش، ارتفع الذهب فى المعاملات الفورية 0.1% الي 1915.45 دولار للأونصة ليحوم قرب اقل مستوى له منذ 16 مارس/آذار عند 1910 دولارات للأونصة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1924.60 دولار للأونصة.
وقال كثير محللي السوق فى سيتي إندكس، مات سمبسون: “البيانات الاقتصاديه الكبيرة (فى الولايات المتحدة) رفعت الدولار وأعادت الذهب الي اقل مستوياته فى يونيو/حزيران الليلة الماضية”، نقلاً عَنْ وكالة “رويترز”.
وأشارت البيانات الصادرة الامس الثلاثاء الي ان الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى لكبح التضخم.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، يترقب المستثمرون بنسبة 77% رفـع أسعار الفائدة فى يوليو/تموز، وخفضها اعتبارا مـن مارس/آذار 2024 فصاعدا، وتتوقع معظم البنوك الأميركية الكبرى رفـع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطه أساس.
وأسعار الفائدة المرتفعة لا تشجع على الاستثمار فى الذهب الذى لا يدر عائدا.
وسينشر مجلس الاحتياطي محضر اجتماعه يومي 13 و14 يونيو/حزيران فى الخامس مـن يوليو/تموز، بينما سيعقد اجتماعات لجنة السوق المجانية الاتحادية بشأن أسعار الفائدة يومي 25 و26 مـن الشهر نفسه.
ويترقب المستثمرون باهتمام بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو/أيار، التى ستصدر غدا الخميس، الي جانب بيانات أخرى.
وسيتحدث باول امام لجنة السياسة النقدية اليـوم الأربعاء قبيل منتدى للبنك المركزي الأوروبي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الاخرى، ارتفعت الفضة فى المعاملات الفورية 0.2% الي 22.93 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين 0.9% أيضا الي 916.83 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 1.1% الي 1281.48 دولار للأونصة.
