الاخبار العربية والعالمية

أصبحت على أعتابها.. ماذا سيحدث إذا دخلت “فاغنر” موسكو؟

بين ليلة وضحاها، دخلت روسيا مرحلة مـن الاضطراب والتوترات بعد ان أعلنت مجموعه فاجنر المسلحة السيطرة على مدينة روسية إستراتيجية، وإعلان التمرد على الجيش الروسي.

وتشهد الْأَوْضَاعُ تطورات خطيرة بوتيرة سريعة، إذا أعلنت “فاجنر” أنها أصبحت قريبة مـن الوصول الي العاصمة الروسية موسكو للسيطرة عليها.

ولم تنفي الحكومة الروسية أقاويل المجموعة المسلحة، بل صرح عمدة موسكو حالة تأهب قصوى، محذرًا السكان بضرورة البقاء فى منازلهم مع اقتراب مرتزقة فاجنر مـن المدينة.

عطلة رسمية فى موسكو

أصدر العمدة سيرجي سوبيانين بيـانًا على “تليجرام” اعلن فيه “تم إعلان نظام عملية لمكافحة الإرهاب فى موسكو، وحتى يـوم الإثنين سيكون عطلة رسمية”.

وتستعد المدينة حاليًا لهجوم محتمل جاء الى مجموعه فاجنر التى أعلنت فى وقت لاحق مـن اليـوم السيطرة على مدينة روستوف فى جنوب روسيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

ووُضعت المتاريس والتشديدات العسكرية المتنوعة على طرق منطقه ليبيتسك جنوب موسكو لوقف ترصد المجموعة العسكرية الخاصة، ورغم ذلك أعلن حاكم المنطقة ان “فاجنر” عبرت فى اتجاه العاصمة.

الحرس الوطني الروسي

والتقطت صور لوحدات الحرس الوطني الروسي وهي متواجدة بجوار طريق كاشيرا السريع المؤدي الي موسكو، وعلق عمدة العاصمة سوبيانين: “الوضع صعب”.

وأعلنت الحكومة الروسية ان الخدمات بالعاصمة فى حالة تأهب قصوى، وأطلقت عملية مكافحة الإرهاب فى موسكو، بما يعني أنه ستكون هناك قيود على حركة الأشخاص ووسائل النقل.

وذكرت مجموعه bbc، ان القانون الروسي الان يمنح السلطات الحق فى تفتيش الأشخاص والمركبات أو إجلاء السكان إذا لزم الامر، وأن الامور ستخرج عَنْ سيطرة نظام بوتين حال نجاح سيطرة “فاجنر” على موسكو.

روسيا تحذر الغرب

مـن جانبها، حذرت وزارة الخارجية الروسية الغرب مـن محاولة استغلال التمرد بقيادة “زعيم المرتزقة” يفغيني بريغوجين.

وقالت الوزارة فى بيـان اليـوم السبت “إننا نحذر الدول الغربية حتـى مـن التلميح باستخدام الوضع الداخلي فى روسيا لتحقيق أهدافها المتعلقة برهاب روسيا”.

وأوضحت ان التمرد يخدم أعداء روسيا، وأن الجمهور الروسي يقف وراء الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدة ان موسكو تقدر إعراب حلفائها وشركائها عَنْ تفهمهم للوضع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى