وقّع عشرات الأطباء فى إسرائيل على عريضة طالبوا فيها الأجهزة الأمنية والجيش الإسرائيلي بقصف المستشفيات فى غزة.
وقال الأطباء الذين تأطروا تحت عنوان “أطباء مـن اجل الجنود” فى رسالتهم إن مـن يخلط بين المستشفيات والإرهاب عليه ان يفهم ان المستشفيات ليست مكانا آمنا بالنسبة إليه، ويجب محاربة الإرهاب فى كل مكان وبكل طريقة، على حد قولهم.
وفي ردها على ذلك، اعلنت الجمعية الإسرائيلية أطباء لحقوق الإنسان إنه حتـى وإن “صحت البيانات التى تتحدث عَنْ وجود بنية تحتية لحركة حماس تحت المستشفيات، فهذا لا يبرر قصف آلاف المرضى والنازحين الأبرياء فى المستشفيات”.
استهداف ودمار
وخلال العدوان المتواصل على القطاع منذ شهر استهدف الاحتلال أكثر مـن 105 مؤسسات صحية، مما أدى الي خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية مـن الخدمة، بينما استشهد 150 مـن الكوادر الصحية، وتم تدمير 27 سيارة إسعاف.
ولليوم الـ30، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ حرب مدمرة على غزة، قتل فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 نساء، وأصاب أكثر مـن 24 ألف فلسطيني، كَمَا قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 فى الضفة الغربية، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية أكثر مـن 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كَمَا أسرت ما لا يقل عَنْ 242 إسرائيليا، ترغب فى مبادلتهم بأكثر مـن 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، فى سجون إسرائيل.