الاخبار العربية والعالمية

“أطباء بلا حدود” تكشف عَنْ “تحدث واضح” فى الإصابات برصاص الاحتلال | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” -الامس الخميس- إن ضحايا الاعلان النار الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة حاليا يتعرضون لإصابات فى الرأس والبدن أكثر منها فى أطراف الجسم، فى وقت تتصاعد فيه المواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين فى مناطق بالضفة.

وقال رئيس المنظمة الدولية الخيرية كريستوس كريستو إنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي، رُصد “تغيّر واضح” فى الإصابات التى عاينها موظفو المنظمة بمستشفيات الضفة.

وقال كريستو -الذى عاد مؤخرا مـن الضفة الغربية- للصحفيين فى مقر منظمة “أطباء بلا حدود” فى جنيف “تحدث نوع الإصابات التى يعالجونها تماما”.

وأضاف ان آلية الاعلان النار كانـت مختلفة “ففي الماضي كانوا يستهدفون الأطراف، اما حاليا فإن الإصابات جراء الاعلان النار تستهدف منطقه البطن والجذع والرأس. هذا تغيّر واضح”.

وأكد أنه عندما يحدث هذا التغيّر فى الإصابات فإن ذلك يعني سقوط “المزيد والمزيد مـن القتلى”. ودعا كريستو الي اهتمام دولي أكبر بالضفة الغربية.

كريستو دعا الي اهتمام دولي أكبر بالضفة الغربية (رويترز-أرشيف)

منع وإغلاق

وخلال عملية توغل عسكرية إسرائيلية فى مخيم جنين للاجئين -عاينها كريستو- مُنعت سيارات الإسعاف مـن الوصول للمرضى وأُغلق مدخل المستشفى.

وعبر هذا المسؤول عَنْ شعور باليأس لدى المصابين دَاخِلٌ المستشفيات، إذ “ليس هناك ما هو أسوأ بالنسبة للطبيب مـن عجزه عَنْ الوصول الي المرضى”.

وتشهد الضفة اقتحامات ومواجهات يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التى تنفذ حملات اقتحام للقرى والبلدات فى ارجاء الضفة والقدس المحتلتين، تصحبها لقاءات واعتقالات للفلسطينيين، ليرتفع إجمالي المعتقلين الي نحو 3600 منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

ويرتفع عَدَّدَ الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي فى الضفة الغربية الي 473 منذ بداية العام الحالي، بينهم 265 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول المنصرم.

ويأتي ذلك بينما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أودى بحياة أكثر مـن 16 ألف فلسطيني وأكثر مـن 43 ألف جريح، جُلّهم أطفال ونساء، بالإضافة الي دمار هائل فى البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى