على الرغم مـن توسع الدول عالمـيا فى مجالات واقتصادات عديدة فى الفتره الاخيره، فإن مقترحات السياسيين المتعلقة بضريبة الثروة كثيراً ما تصل الي باب مسدود.
وبحسب تقرير لـ”فاينانشال تايمز” اطلعت عليه “العربية.نت”، فإنه مـن السهل أيضا تجنب الضرائب فى بعض الدول التى تفرضها، وكثيرا ما تميزت باستقطاعات متعددة أدت الي تقليص الإيرادات المجمعة.
وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحلول عَامٌ 2020، كانـت الضرائب تجمع عادة أقل مـن 1% مـن إجمالي الإيرادات الضريبية.
وتعاني الحكومات فى دول الغرب مـن صعود أعداد المسنين، مما يعني تقليص القوة العاملة وانخفاض عائدات الضرائب مـن الأجور.
ويتهم الخبراء والناشطون بملف التهرب الضريبي كأحد الأسباب وراء تفاقم عدم المساوات بين الطبقات المجتمعية.
وبحسب بيانات “world inequality database”، فتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول التى يمتلك 10% مـن سكانها أكثر مـن نصف ثروة الدولة، وبالتالي تعتـبر بين أكثر الدول التى تعاني مـن أزمة عدم مساواة بين الطبقات حيـث تشهد الدول توزيعا غير عادل للثروات فيها.
ويمتلك أغنى 10% مـن سكان أميركا أكثر مـن 70% مـن ثروة البلاد، بينما يتحكم أغنى 1% حوالى 35% مـن ثروات البلاد.
فى المرتبة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة يأتي كل مـن كولومبيا وسويسرا وفنزويلا وبوليفيا، حيـث يسيطر 10% مـن سكان كل دَوْلَةٌ على أكثر مـن 60% مـن ثروات بلادهم.
بينما يمتلك أغنى 10% فى كل مـن فرنسا والأرجنتين وإسبانيا والمملكة المتحدة والنرويج على أكثر مـن 50% مـن ثروة بلادهم.
