أخبار عالميةأخبار عربيةأخبار فلسطينالاخبار العربية والعالمية

أقارب الأسرى الإسرائيليين يغلقون طريقا بين القدس وتل أبيب | اخبار سام نيوز اخبار

أغلقت عشرات مـن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة الشارع المركزي الذى يربط تل أبيب بمدينة القدس المحتلة، مطالبين الحكومة بالتوصل الي صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضرم أقارب الأسرى النيران فى إطارات سيارات، بينما جلس بعضهم فى أقفاص حديدية تم وضعها فى الشارع احتجاجا على حالة الأسرى المحتجزين، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية ان المتظاهرين هتفوا “حياة الحكومة ليست على حساب المختطفين”. كَمَا هتفوا “الان.. الان”، فى إشارة للمطالبة بالتوصل الي اتفاق فوري لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ورفع المحتجون لافتات تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف عملياته فى خان يونس بسـبب خطورتها على المحتجزين، كَمَا رددوا هتافات تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية، وبالاجتماع معهم لإطلاعهم على آخر المستجدات بخصوص مسار المحادثات فى القاهره.

ونقلت القناة الـ12 عَنْ قريبة أحد الأسرى قولها إن “فرص عودة الأسرى أحياء تتضاءل. ونحن بحاجة الي إيقاظ الحكومة ونتنياهو، وعليهم ان يفهموا أنه يجب التوصل الي اتفاق الان”.

كَمَا نقلت عَنْ العائلات قولها، فى رسالة وجهتها لنتنياهو: “أنت الرأس، ومن مسؤوليتك إعادتهم الي الوطن. اذهب الي صفقة، وتجاهل (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش”.

أبو عبيدة يجدد التمسك بالشروط

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- اعلن الجمعة -اثناء كلمة حصرية بثتها الجزيرة- إن المجاعة التى ألقت بظلالها على كل مكونات مجتمع قطاع غزة امتدت لأسرى الاحتلال الإسرائيلي لديهم، حتـى باتت حياة بعضهم مهددة بسـبب المرض ونقص الغذاء والدواء.

وحول ما يتردد مـن حدوث ترصد أو اختراق فى ملف مفاوضات التهدئة، اعلن أبو عبيدة إن حكومة الاحتلال تستخدم الخداع والمراوغة فى التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك، مؤكدا ان أولوية المقاومة القصوى لإنجاز تبادل أسرى هى الالتزام التام بوقف العدوان بشكل كامل وما يترتب عليه مـن انسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وخاطب أبو عبيدة عائلات أسرى الاحتلال فى غزة، بأنه إن كانوا معنيين بحياة ذويهم فيجب ان يعلموا ان حكومتهم ومجلس حربهم يتلاعبون بحياة ابنائهم ويصرون على “استلامهم فى توابيت”، على حد تعبيره، مضيفا: “الكره فى ملعبهم لإنقاذ مـن يمكن إنقاذه منهم”.

وأشار فى هذا السياق الي ان “تباكي الإدارة الأميركية” على أعداد محدودة مـن أسرى الاحتلال وتجاهلها الإبادة الجماعية والمحرقة التى يتعرض لها الجمهور الفلسطيني فضلا عَنْ تجاهلها آلاف الأسرى مـن أبنائه يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثهم لحقوق الإنسان ولا لأي قانون دولي مزعوم.

ومنذ الأحد الماضي، تجرى مفاوضات فى القاهره بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف الاعلان نار بين قطاع غزة وإسرائيل.

وتقدّر إسرائيل وجود أكثر مـن 125 أسيرا فى غزة، بينما تحتجز فى سجونها ما لا يقل عَنْ 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية مـن الطرفين.

وسبق ان سادت هدنة بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعا مـن 24 نوفمبر/تشرين الثانى حتـى 1 ديسمبر/كانون الاول 2023، جرى خلالها وقف الاعلان النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية الي غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا فى البنية التحتية وكارثة إنسانية، مما أدى الي مثول إسرائيل امام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى