الاخبار العربية والعالمية

أكسيوس: تفاصيل جديدة عَنْ مفاوضات حماس وإسرائيل بشأن الأسرى | اخبار سام نيوز اخبار

اعلن موقع أكسيوس الإخباري الأميركي -نقلا عَنْ مصادر مطلعة- إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى تركز حاليا على عَدَّدَ الأيام التى ستسمح فيها إسرائيل بوقف الاعلان النار.

وذكر الموقـع ان المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوساطة قطرية تمثل “اهم جهد دبلوماسي” يجري الان فى اطار جهود وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ41.

وأفاد بأن الوسطاء القطريين قدموا للحكومة الإسرائيلية مقترحين فى هذا الإطار، يتضمن الاول الاعلان سراح 18 أسيرة، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف الاعلان نار لمدة 3 أيام، لكن مجلس الحرب الإسرائيلي رفضه وقال إنه لن يوقف القتال أكثر مـن 24 ساعة مقابل هذا العدد “القليل” مـن الأسرى.

بينما يتضمن المقترح الثانى التى تمت مناقشته مؤخرا -وفق المصدر ذاته- الاعلان سراح تدريجي لعدد أكبر مـن الأسرى على مدى عدة أيام يتم خلالها وقف القتال، حيـث طلبت حماس وقفا مدته 5 أيام، بينما اعلنت إسرائيل إنها لن توقف الأعمال القتالية إلا 3 أيام كحد أقصى.

وبموجب هذا المقترح الثانى فإنه سيتم الاعلان سراح 50 محتجزا فى اليـوم الاول مـن النساء والأطفال، دون التنسيق مع الفصائل الاخرى التى تحتجز بعض الأسرى، وبعد ذلك ستطلق سراح 10 محتجزين فى اليـوم الثانى ومثلهم فى اليـوم الثالث.

فى المقابل، ستطلق إسرائيل سراح النساء والقاصرين والمسنين الفلسطينيين مـن سجونها على عدة دفعات.

كَمَا ستسمح بدخول كميات كبيرة مـن الوقود بإشراف الأمم المتحدة لاستخدامها فى المستشفيات والمخابز، وتوافق على دخول 200 شاحنة مـن المساعدات يوميا بتعاون مع السلطات المصرية.

وذكر مصدر لأكسيوس ان إحدى ابرز الصعوبات التى عرقلت المفاوضات هى صعوبة التواصل مع قادة حماس فى غزة، كَمَا ان الحركة بحاجة الي تفاهم مع حركة الجهاد الإسلامي التى أسرت هى أيضا عددا مـن الإسرائيليين فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وأشار الموقـع -نقلا عَنْ مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- الي ان هناك قضايا لم يتم حلها بعد، ومن غير الواضح ما إذا كان مـن الممكن التوصل لاتفاق اثناء الأيام القادمة.

كَمَا أعلن أحد المصادر ان اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي أثار غضب حماس، مما قد يؤدي الي تعقيد المحادثات بين الطرفين على المدى القصير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى