الاخبار العربية والعالمية

ألمانيا.. أزمة بسـبب الأموال المخصصة لدعم أسعار الكهرباء

واصل المستشار الألماني أولاف شولتس تجنب إبداء موقف واضح فى النقاش حول تقديم دعـم حكومي لتخفيض أسعار الكهرباء.

وفي مقابلة مع بث “دويتشلاند فونك” بُثَّت اليـوم السبت، طالب السياسي الاشتراكي الديمقراطي بتعزيز النقاش حول مصدر الأموال التى سيتم تخصيصها لدعم أسعار الكهرباء مشيرا الي ان الحديث عمن يتعين مساعدته أسهل مـن ذكر مصدر الأموال اللازمة لمثل هذه المساعدة.

أسعار الكهرباء

وذكر المستشار الألماني ثلاث طرق للتمويل، وهي ان يتحمل بقية دافعي أسعار الكهرباء تكلفة تخفيض الأسعار لبعض الشركات، أو ان يتحمل دافعو الضرائب هذه التكاليف، أو ان يتم اللجوء الي قروض جديدة “وأعتقد ان مـن الواضح للغاية أنه ستكون هناك وجهات نظر مختلفة تماما دَاخِلٌ البرلمان حيال هذا الموضوع”.

كانـت أسعار الكهرباء ارتفعت بعد ندرة الطاقة الناجمة عَنْ قطع توريدات الغاز الروسي لألمانيا فى أعقاب وقوع الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ويسعى شولتس الي الانتباه على التوسع فى مصادر الطاقة المتجددة لتخفيض أسعار الكهرباء.

صعود تكاليف الطاقة

فى المقابل تطالب كتلة حزب شولتس الاشتراكي وكتلة حزب الخضر بتوفير أسعار كهرباء مدعومة حكوميا لفترة انتقالية وبخاصة للشركات المتضررة مـن صعود تكاليف الطاقة، غير ان الحزب الديمقراطي الحر الذى ينتمي إليه وزير المالية كريسيتيان ليندنر يعارض هذا المطلب ويؤيد تخفيض ضريبة الكهرباء على ان يسري هذا التخفيض على الجميع.

وأبدى شولتس تشككه بوجه عَامٌ حيال المطالب بتقديم مزيد مـن الدعـم الكبير للاقتصاد، وقال إن ” مجـلة دولية كبيرة اعلنت إن ألمانيا ستضطر الي تحمل المزيد مـن الديون، وللأمانة فإن هؤلاء الذين يناقشون هذا الامر فى ألمانيا لا يقولون بذلك.

غير أنها لن تكون فكرة جيدة عندما ندخل مـن حيـث المبدأ فى مثل هذا الوضع حيـث يكون اقتراض ديون بـ 100 مليار يورو سنويا أمرا طبيعيا تماما”.

ورأى شولتس أنه إذا كان قطاع الأعمال لا يريد إلغاء مكابح الديون فعليه أيضا ان يقول إن “مـن الجيد ان ندعم الاقتصاد على نطاق واسع” لكن ليس عَنْ طريق مثل هذه البرامج التى تبلغ قيمتها مئة مليار يورو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى