اعلن المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده اجتازت مدة الأزمات بصورة افضل كثيرًا مما توقعه كثيرون، وإن الإجراءات التى اتخذتها حكومته الائتلافية، والتي شملت توسيع واردات الغاز وتخزينه وسرعة إقامة محطات للغاز المسال ووضع حد أقصى لأسعار الطاقة، كانـت دليلًا على ان ألمانيا قادرة تمامًا على التغلب على مشاكل عصرنا.
وقال شولتس اثناء اجتماع لرجال الأعمال فى ولاية شمال الراين ويستفاليا مساءا الأربعاء، إن بلاده تمر بمرحلة مليئة بالتحديات، لكنها مجهزة بشكل جيد للتعامل مع المشكلات التى دفعت أكبر اقتصاد فى أوروبا الي الركود فى الشتاء.
اخبار متعلقة
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عَنْ شولتس قوله، إن “الحرب وأزمة الطاقة والتضخم وعواقب جائحة كورونـا، كل هذه العوامل لن تترك شركاتكم بدون أضرار”.
وأضاف: “مثل هذه العوامل الخارجية لا يمكن إيقافها بضغطة زر”
ألمانيا تَسْجِيلٌ ربعين مـن الانكماش
لا تزال ألمانيا تعاني تَسْجِيلٌ ربعين مـن الانكماش فى آخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، بينما وزارة الاقتصاد حذرت يـوم الاثنين مـن ان “التعافي المتوقع بشكل عَامٌ لا يزال لم يتحقق فى أوائل الصيف”.
وكتبت الوزارة فى تقريرها الشهري ان “استمرار ضعف الطلب الخارجي والاضطرابات الجيوسياسية وارتفاع نسبه الأسعار والتأثيرات الملحوظة بقوة الناجمة عَنْ تشديد السياسة النقدية تعرقل حدوث تعاف اقتصادي أقوى”.
ولا يزال مـن المتوقع ان يسجل الاقتصاد الألماني انكماشا بنسبة 0.3% عَنْ مجمل العام، على ان يعاود النمو فى العام القادم بنسبة لا تزيد على 0.8% بدلًا مـن 1% كانـت توقعات سابقة وضحت اليها.