الاخبار العربية والعالمية

ألمانيا تتعهد بطرد مؤيدي حماس وتطالب الجاليات المسلمة بإدانتها | اخبار سام نيوز اخبار

|

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تأييدها لطرد داعمي حركة المقاومة الإسلامية حماس مـن ألمانيا، وأيد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي هذا الموقف، مطالبا مسلمي البلاد بإدانة الحركة التى تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وقالت فيزر لصحيفة “بيلد إم زونتاج” الألمانية الأسبوعية فى عددها الصادر اليـوم الأحد “سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس”.

ومن جانبه، اعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم لارس كلينجبايل إنه ذا كان الشخص الذى يحتفل بحماس فى الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية “فيجب حينئذ طرده مـن ألمانيا”.

وأضاف فى تصريحـات لمجموعة فونكه “إننا حاليا بصدد إصلاح قانون الجنسية: التجنيس هو التزام تجاه بلدنا. مـن لا يشاركنا قيمنا، مـن يدعـم معاداة السامية والإرهاب، سيتم حرمانه مـن جواز السفر الألماني”.

وفي الوقت ذاته، حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مـن التعميمات، وأوضح ان مـن يمجد جرائم حماس، يضع نفسه تحت طائلة القانون، “ولكن يجب ألا ندين مجموعـات بشكل جزافي. لا يتناسب ذلك مع التنوع فى بلدنا”.

وطلب الروابط المسلمة فى ألمانيا إعلان موقف واضح، وقال: “يجب ان يكون هناك إجماع ديمقراطي فى مجتمعنا بأننا ندين الإرهاب الوحشي مـن جانب حماس. أتوقع ذلك أيضا مـن جميع الروابط المسلمة فى ألمانيا”.

حرب إبادة

بينما ألمانيا حظرت فى وقت لاحق تظاهرات مؤيدة لغزة التى تتعرض لحرب إبادة مـن طرف الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر ان كتائب عز الدين القسام وغيرها مـن فصائل المقاومة الفلسطينية، شنت 7 أكتوبر/تشرين الاول الحالي عملية طوفان الأقصى امام الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتـى الان أزيد مـن 1300 إسرائيلي وتمكنت مـن أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.

ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد فى قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أزيد مـن 2300 فلسطيني، معظمهم مـن النساء والأطفال.

ولليوم التاسع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.

وأعلنت إسرائيل أنها تستعد لعملية برية واسعة فى غزة بهدف القضاء على قوة حماس، بينما أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى مـن الانخراط فى الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى