الاخبار العربية والعالمية

أمراض الصيف.. التسمم الغذائي يعرضك للوفاة حال عدم تلقى العلاج اللازم

التسمم الغذائي مـن أنواع الأمراض المنقولة عَنْ طريق الغذاء الفاسد، وقد يعـرض حياة الشخص للخطر ويسبب الوفاة فى حالة عدم العلاج السليم. 

 

ويوضح الدكتور أسامة فكري، استشاري الجهـاز الهضمي والكبد والتغذية الإكلينيكية فى معهد الكبد، فى تصريحـات لليوم السابع، أمراض الصيف واحد منها التسمم فى الغذاء الناتج عَنْ وجود سم فى الطعام نتيجه أسباب عديدة، ويعد الصيف أكثر فصول السنة التى تشهدا انتشارا لحوادث لتسمم الغذائي الناتج عَنْ العدوى وفساد الطعام بسـبب صعود درجات الحرارة.

 

وأشار الي ان هناك عدة أسباب للتسمم الغذائي بين أنواع مـن البكتيريا والفيروسات والطفيليات، أشهرها السلمونيلا المسببة للتيفود بكتيريا المكورات العنقودية وعدوى الشيغيلة وعدوى نوروفيروس والأميبا والجيارديا. 

 

وأكد فكري ان معظم الأعراض المرتبطة بهذا الامر هى: 

– إسهال. 

– وقيء أو ترجيع. 

-صعود فى درجات الحرارة. 

-تعب وإرهاق شديد. 

-صداع. 

-ضبابية فى الرئوية. 

 

وأوضح استشاري الجهـاز الهضمي ان معظم الحالات المصابة تتحسن بشكل سريع، والبعض الآخر يريد للتدخل الطبي بشكل سريع، عَنْ طريق الذهاب للمستشفي، وهناك أقلية تكون حالات حرجة تهدد الحياة، مثل الأطفال، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن هم علي علاج مستمر لمثبتات المناعة أو العلاج الكيميائي، لافتا الي ان الصيف أكثر فصول السنة التى تزداد فيها حالات الإصابة بالتسمم الغذائي، حيـث إن كبار السن يفقدون بعض السوائل والمعادن والفيتامينات نتيجه للإسهال، ومع عدم إدراكهم لتعويض ما فقدوه يحدث اضطراب فى المعادن بالدم ما يؤثر على الإدراك والوعى ويحتاجون للدخول المستشفي والرعاية المركزة. 

 

اما عَنْ طرق الوقاية مـن التسمم الغذائي أو العلاج، فيتم عَنْ طريق اتباع هذه النصائح ومنها: 

-عدم التهاون فى حالات الإسهال والترجيع والقيء “النزلات المعوية”.

-المحافظة علي السوائل بشكل الطبيعي. 

-الاهتمام بالأطفال وكبار السن اثناء الإصابة لأنهم مـن الممكن إصابتهم باضطراب المعادن بالدم، وهذا يؤدي لاختلال الوعي. 

-الاهتمام بتناول الفواكه اثناء الصيف لانه تعوض المزيد مـن المعادن التى تفقد اثناء الإصابة. 

-تجنب تناول الأطعمة غير معلومة المصدر لأنها قد تكون مخزنة بشكل خاطيء وقد تكون حاملة لأحد أنواع البكتريا السابق ذكرها وتعرض للتسمم. 

-عزل المصابين بالنزلات المعوية عَنْ باقي أفراد الأسرة لتجنب اصابه الآخرين، خصوصا حالات الاتهاب الكبدي الوبائي “أ”، خاصة الأطفال حتي بعد زوال الأعراض حسب تعليمات الطبيب. 

-إذا لم يتحسن المريض فى أول 24 ساعة يجب عليه التوجه للمستشفي بشكل عاجل. 

-عدم القيام بأي مجهود والراحة التامة اثناء مدة العلاج التى حدتها الطبيب. 

-مع ضرورة عدم أخذ اى علاجات بدون استشارة الطبيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى