ذكرت وزارة الدفـاع الأمريكية (البنتاجون)، ان أمريكا تحافظ على تنسيق وثيق مع حلفائها، بينما تنتقد الخطوة التى اتخذتها كوريا الشمالية لإعادة محاولة الاعلان صاروخ الي الفضاء.
وقال البريجادير جنرال بات ريدر، المتحدث باسم البنتاجون، فى إيجاز صحفي الامس الخميس، إنه لن يتكهن بحالات عدم اليقين، عندما تم سؤاله عَنْ احتمال قيام الشمال بمحاولة ثانية لإطلاق الصاروخ، حسب مجموعه “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية اليـوم الجمعة.
زعماء العالم يدينون الاعلان الصاروخ
فى إشارة الي إعلان كوريا الشمالية عَنْ محاولة ثانية لإطلاق الصاروخ، اعلن المتحدث إن بيونج ينج، يجب ان تدرك حقيقة ان وزير الدفـاع الأمريكي، أوستن لويد، والكثير مـن زعماء العالم، أدانوا مؤخرا عملية الإطلاق الاخيره للصاروخ، التى تعد انتهاكا مزعزعا للاستقرار لقرارات مجلس الأمن الدولى.
وشدد ريدر، على ان أمريكا ستواصل إجراء مشاورات قوية مع كوريا الجنوبية واليابان وحلفاء وشركاء آخرين، فى المنطقة، لبحث الوضع والحفاظ على التعاون للحد مـن الاستفزازات المحتملة.
مركبة كوريا الشمالية الفضائيه
كان الجيش الكوري الجنوبي، قد صرح فى 31 مايو الماضي، ان كوريا الشمالية اطلقت ما وصفتها بأنها “مركبة الاعلان فضائية” باتجاه الجنوب.
ومن جانبها، اعلنت وزارة الدفـاع اليابانية، إن بيونج ينج اطلقت “صاروخا باليستيا محتملا”، وحثت السكان فى أوكيناوا على الاحتماء دَاخِلٌ المباني أو تحت الأرض.
انتهاك قرارات مجلس الأمن
كانـت كوريا الشمالية قد اخطرت اليابان والمنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق قمر اصطناعي بين 31 مايو و11 يونيو رغم انتقادات دولية بأن ذلك سينتهك قرارات مجلس الأمن الدولى التى تحظر اى الاعلان باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ويمثل الاعلان الصاروخ أول استفزاز مـن نوعه لكوريا الشمالية منذ ان اطلقت ما زعمت أنه صاروخ باليستي عابر للقارات مـن طراز هواسونج18- فى 13 أبريل.
