دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، الذى يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع فى جمهورية النيجر، الذى أدان بشدة اى محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، الي الإفراج الفوري عَنْ الرئيس محمد بازوم، رئيس الجمهورية المنتخـب ديمقراطياً، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري فى النيجر.
وشدد الأمين العام، على الأهمية التى توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار فى النيجر وفي منطقه الساحل بأسرها، معرباً فى الوقت ذاته عَنْ دعمه للجهود الإقليمية المبذولة لهذا الغرض وتضامنه الكامل مع شعب النيجر.
المملكة ترفض الانقلاب
وأعربت السعوديه رفضها التام لمحاولة الانقلاب على شرعية الرئيس محمد بازوم.
وطالبت أطراف الانقلاب بسرعة الإفراج عَنْ فخامته وتمكينه مـن استعادة مباشرة اختصاصاته الدستورية، والحفاظ على صحته وسلامته.
وتجدد الوزارة مطالبة المملكة بتغليب مصلحة النيجر وشعبها لتجنب خطر الانزلاق الي انفلات أمني قد يؤدي الي إزهاق أرواح الأبرياء، وخسارة المكتسبات الوطنيه.
