أخبار عالميةأخبار عربيةأخبار فلسطينالاخبار العربية والعالمية

أول سفينة لنقل مساعدات الي غزة تتخلف عَنْ موعدها | اخبار سام نيوز اخبار

تعطل تحرك أول سفينة مساعدات كانـت ستتوجه الامس الأحد مـن قبرص الي غزة عبر ممر بحري ستديره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولا تزال سفينة “أوبن آرمز” الإسبانية راسية فى ميناء لارنكا القبرصي بعد ان كان مبرمجا ان تبدأ الأحد فى أول رحلة بحرية لنقل مساعدات الي قطاع غزة.

وتحمل السفينة عشرات الأطنان مـن المواد الغذائية ضوء ممر بحري أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفعيله اثناء زيارتها الميناء منذ أيام.

ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عَنْ المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس أنه مـن المتوقع ان تغادر السفينة “اثناء الساعات القادمة”.

فى المقابل، اعلنت الإذاعة القبرصية مساءا الامس الأحد إنه يبدو مـن غير المرجح ان تغادر السفينة ميناء لارنكا القبرصي قبل صباح الاثنين بسـبب “مشكلات فنية”.

وأوضحت لورا لانوزا المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية المشاركة فى المشروع ان السلطات الإسرائيلية فتشت الشحنة السبت.

وقالت لانوزا إن المنظمة الشريكة لها “ورلد سنترال كيتشن” “لديها أشخاص فى غزة”، وتعمل على “بناء رصيف موقت” لتتمكن مـن تفريغ البضائع لدى وصول الباخرة.

لكن إيصال المساعدات الي مـن هم بأمسّ الحاجة اليها يبقى تحديا هائلا فى اثناء المعارك والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع والمجاعة التى يعاني منها معظم السكان.

تحديات وانتقادات

وكان الجيش الأميركي قد صرح الامس الأحد إرسال سفينة لوجستية تحمل معدات، وذلك بعد أيام مـن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ان بلاده ستبني رصيفا مؤقتا لرسو سفن المساعدات للقطاع.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عَنْ دبلوماسيين ومسؤولي إغاثة حديثهم عَنْ “تحديات هائلة” تواجه جهود نقل المساعدات الإنسانية الي غزة بحرا.

وقالت الصحيفه إن بناء الميناء العائم ونفقات الشحن يكلفان عشرات ملايين الدولارات على مدى اشهر عدة، مشيرة الي أنه مـن غير الواضح مـن سيتولى الإدارة والتأمين.

كَمَا انتقد خبراء العمل الإنساني ومسؤولون فى منظمات دولية الخطة الأميركية لإنشاء هذا الممر، وقالوا إنها تصرف الانتباه عَنْ الأزمة الحقيقية فى غزة، كَمَا انتقدت هيئات أممية ومنظمات إنسانية خطوة إنزال المساعدات جوا فى قطاع غزة، حيـث اعتبرت أنها محدودة فى حجمها، فضلا عما قد تتسبب فيه مـن فوضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى