أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات الي إجلاء نحو 900 شخص الامس فى منطقتي إميليا رومانيا وماركي الإيطاليتين، بعد ان فاضت الأنهار والجداول على ضفافها أو هدَّدت بذلك.
وأفادت خدمات الإطفاء الإيطالية بسقوط أشجار وانهيارات أرضية، نتيجه للفيضانات ولم ترد اخبار عَنْ وقوع إصابات.
بسـبب جفاف #كاليفورنيا الشديد.. صراع المياه يشتعل فى #أمريكا
#صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/ywTKFGsNPe pic.twitter.com/fxNaqZ32dG— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 4, 2022
انفراجة بعد شتاء جاف
وتأتي تلك الأمطار كانفراجة لإيطاليا بعد شتاء جاف أفقد مدنها، وأشهرها البندقية، اهم ميزاتها السياحية، إذ خلت جنادلها وقنواتها مـن المياه، خاصة بعد ظاهرة انحسار مياه البحر المتوسط.
وكان اللافت فى جفاف البندقية ان كل المخاوف مـن تأثيرات التغير المناخي كانـت تصب فى أزمة الفيضان وإغراق المدينة، ولكن ما يحدث هذه الفتره عكس المتوقع، إذ انحسرت المياه بسـبب هبوط المد البحري لسبب غير معروف.
وفي نوفمبر 2019 ، شهدت البندقية بعضًا مـن أسوأ الفيضانات فى تاريخ المدينة، إذ ارتفع منسوب المياه الي 187 سم فوق مستوى سطح البحر، وهو ثاني أعلى مستوى جرى تسجيله على الإطلاق، وتسبب فى أضرار تقدر بمئات الملايين مـن اليوروهات، وفق مجموعه “سي إن إن”.
ومنذ تلك الأزمة، جرى الانتهاء مـن نظام حماية مـن الفيضانات يتكون مـن حواجز متحركة عند مداخل البحيرة ووضعها موضع التنفيذ.