الاخبار العربية والعالمية

إستقبال جماهيري للدفعة الثانية.. تحرير 6 مـن أقدم الأسيرات الفلسطينيات و33 طفلا | اخبار سام نيوز اخبار

|

استقبل الفلسطينيون باحتفالات جماهيرية حاشدة الدفعة الثانية مـن الأسرى المحررين، ضوء صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التى شملت 6 مـن أقدم الأسيرات و33 مـن الأطفال.

ووصل الأسرى المحررون فى أفواج عدة الي مدينتي البيرة وبيتونيا فى الضفة الغربية وكذلك الي القدس المحتلة، ليل السبت وفجر اليـوم الأحد، حيـث حُملوا على الأعناق ورفعت الأعلام الفلسطينية وسـط هُتافات تحيي أهالي غزة والمقاومة الفلسطينية، وذلك بالرغم مـن محاولات قوات الاحتلال منع اى مظاهر للاحتفال.

ومع استمرار الإفراج عَنْ الأسرى الفلسطينيين توالت الشهادات بشأن ممارسات الاحتلال دَاخِلٌ السجون، وتصاعد القمع والتنكيل منذ عملية طوفان الأقصى التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

شهادة أقدم أسيرة

وقالت أقدم أسيرة فى سجون الاحتلال ميسون الجبالي للجزيرة بعد الإفراج عنها، إن حراس السجن عاملوهن بقسوة، وإن بعض الأسيرات تعرضن للضرب، وكثيرا منهن أصبن بحالات مرضية.

وكذلك اعلنت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، إن فتيات فلسطينيات تعرضن لممارسات “لا توصف” فى سجون الاحتلال.

كَمَا اعلنت الأسيرة المحررة شروق دويات، إن الأسيرات شهدن فى الفتره الاخيره مرحلة صعبة دَاخِلٌ السجن مـن “قمع وتجويع وتعطيش وفرض اكتظاظ كثير”.

وأضافت أنها رغم مغادرتها السجن فإن لديها مخاوف على الأسيرات هناك بسـبب القمع الشديد، مشيرة الي أنها رأت دَاخِلٌ السجن أسيرات تقل أعمارهن عَنْ 18 عاما، وأصغرهن كان عمرها 12 عاما.

أسرى أطفال

اما الأسير المحرر عمر شويكي، فقال للجزيرة، إنهم لم يحصلوا على فسحة للتريض دَاخِلٌ السجن طيلة 50 يوما.

وذكر عمر ان هناك كثيرا مـن الأطفال فى سجون الاحتلال عمرهم بين 13 و15 عاما، مشيرا الي أنه كان فى سن 15 عندما اعتقلته سلطات الاحتلال.

“جريمة كاملة”

مـن جانبه، اعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس للجزيرة، إن ما يحدث فى سجون الاحتلال منذ السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي ليس تنكيلا فقط؛ بل جريمة كاملة.

وقبل الإفراج عَنْ الدفعة الثانية مـن الأسرى، قمعت قوات الاحتلال الأطقم الصحفية والطبية الموجودة عند بوابة وأطراف سجن عوفر مـن الجانب الفلسطيني.

واعتدت على عَدَّدَ مـن الصحفيين وأجبرتهم على المغادرة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، اثناء تجمعهم عند بوابة السجن جنوبي مدينة بيتونيا لاستقبال حافلات الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى