إسرائيل تعد بمكافأة لمن يعطيها معلومات عَنْ قادة بحماس | اخبار سام نيوز اخبار
بعد دخول القصف الجوي والتوغل البري يومه الـ70، تحاول إسرائيل دون جدوى الوصول الي بعض قادة حركة حماس أملا فى تحقيق إنجاز معنوي تصلح به ما لحق بها مـن خسائر فى العتاد والجنود اثناء الأيام الماضية.
السلاح الجديـد القديم هو المنشورات التى تتضمن مكافأة يعتقد جيش الاحتلال أنها قد تغري بتقديم معلومات على قادة الحركة التى تقود التصدى للعدوان على غزة بعدما قادت عملية “طوفان الأقصى” التى ألحقت بالاحتلال خسائر كبيرة على الأصعدة البشرية والعسكرية والمعنوية فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
وحسب وكالة الأناضول، فقد تداول ناشطون فلسطينيون صورا لهذه المنشورات التى ألقاها جيش الاحتلال على غزة ويدعو فيها السكان لتقديم معلومات عَنْ يحيى السنوار رئيس حماس بغزة، وشقيقه محمد مـن ابرز القادة العسكريين لكتائب القسام الجناح المسلح للحركة، إضافة الي محمد الضيف القائد العام للقسام، والقائد العسكري رافع سلامة.
وجاء فى المنشورات التى حملت اسم الجيش الإسرائيلي وشعاره تعبيرات مـن قبيل “يا أهل غزة، لقد فقدت حماس قوتها. نهاية حماس قريبة”، “مـن اجل مستقبلكم، قدم البيانات التى تمكننا مـن القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب للقطاع”.
حرب نفسية
وفيما تبدو أنها محاولة مـن الاحتلال لإغراء السكان بتقديم معلومات عَنْ قادة المقاومة تقول المنشورات إن إسرائيل ستمنح مـن يرصد معلومات عَنْ السنوار 400 ألف دولار، وأخيه 300 ألف دولار، وسلامة 200 ألف دولار، والضيف 100 ألف دولار.
وأرفق الجيش الإسرائيلي بهذه المنشورات رقما للتواصل، وحسابا على منصه تليغرام.
ومنذ بداية الحرب، يلقي الجيش الإسرائيلي منشورات على مناطق مختلفة مـن قطاع غزة فى اطار الحرب النفسية على السكان بهدف تدمير الحاضنة الشعبية للمقاومة، مـن بينها منشورات تفيد بالقضاء على حماس وتوجيه ضربات لهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتـى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا، و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا فى البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق مصادر فلسطينية وأممية.