اعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليـوم الثلاثاء، إن الحكومة سترتب رحلة استثنائية لإجلاء رعاياها مـن نيامي عاصمة النيجر وذلك فى أعقاب انقلاب عسكري فى البلاد.
وكتب تاياني على منصه إكس المعروفة سابقا باسم تويتر “قررت الحكومة الإيطالية ان تتيح لمواطنينا فى نيامي الفرصة لمغادرة المدينة على متن رحلة خاصة الي إيطاليا”.
بينما وسائل إعلام فرنسية قد نقلت، اليـوم الثلاثاء، عَنْ رسالة مـن السفارة الفرنسية فى النيجر للرعايا الفرنسيين هناك اعلنت فيها إن فرنسا ستبدأ عمليات إجلاء قريبا جدا مـن النيجر.
اعتقالات فى النيجر
اعلن حزب النيجر مـن اجل الديمقراطية والاشتراكية، إن المجلس العسكري الذى استولى على السلطة فى البلاد، اعتقل الامس الاثنين مجموعه مـن كبار ساسته، فى تحدٍ للمناشدات الدولية لاستعادة الحكـم الديمقراطي.
وأوضح ان قوات المجلس العسكري اعتقلت العديد مـن الأشخاص مـن بينهم وزيرة التعدين فى الحكومة المطاح بها، ورئيس الحزب الحاكم، ووزير النفط ساني محمد، وهو ابن الرئيس الأسبق محمد إيسوفو.
دول تؤيد الانقلاب
وكان للإطاحة بالرئيس محمد بازوم صدى فى ارجاء غرب إفريقيا، ووضعت حلفاء النيجر الغربيين السابقين فى مواجهه مع دول أيدت الانقلاب مثل دول يحكمها عسكريون بالمنطقة.
وندد الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى بإطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخـب بازوم الاسبوع الماضي، وهي سابع مرة يستولي فيها جيش على السلطة فى أقل من3 أعوام فى غرب إفريقيا ووسطها.
لكن المجالس العسكرية فى بوركينا فاسو ومالي وغينيا المجاورة للنيجر اعلنت عَنْ دعمها لقادة الانقلاب اليـوم الاثنين.
وقالت بوركنا فاسو ومالي فى بيـان مشترك أذاعته محطات البث الرسمية فى البلدين إنهما “تحذران مـن ان اى تدخل عسكري فى النيجر سيعد إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.
فى غضون ذلك، اعلنت مصادر إن البنك المركزى الإقليمي ألغى خططًا لإصدار النيجر سندات بقيمة 30 مليار فرنك أفريقي (51 مليون دولار) بعد توقيع اجراءات عليها، وكان مـن المحدد إصدار السندات الامس الاثنين فى سوق الدين الإقليمية بغرب إفريقيا.