الاخبار العربية والعالمية

ابرز تطورات اليـوم الـ57 مـن الحرب الإسرائيلية على غزة | اخبار سام نيوز اخبار

فى اليـوم الـ57 مـن الحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق متفرقة مـن قطاع غزة لليوم الثانى على التوالي بعد انهيار هدنة الأيام السبعة، مما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وارتكبت إسرائيل، اليـوم السبت، مجازر جديدة مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين بعد استهدافها مربعات سكنية بمناطق عدة فى غزة، بينما نفذت طائراتها أحزمة صعبة فى القطاع وسـط معارك محتدمة مع المقاومة الفلسطينية التى اطلقت رشقات مـن الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.

وفي تطور لافت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل العقيد أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي فى فرقة غزة فى هجـوم “رأس الحربة” السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي الذى نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكد ان جثته محتجزة فى غزة.

وفي اثناء تستمر التحركات الدبلوماسية لإحياء الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل التى تمت برعاية قطرية مصرية وبدعم أميركي، كشفت صحيفة روسية عَنْ مبادرة تركية “لا تزال قيد الإعداد” تتحدث عَنْ وضع قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الجارية عليه.

مجازر ومقاومة

وشن جيش الاحتلال قصفا مكثفا عبر المقاتلات والمدفعية والزوارق على عدة مناطق فى القطاع، وارتكب عشرات المجازر التى راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وفق وزارة الصحة فى غزة.

ففي مخيم جباليا وحده، أسفر العدوان الإسرائيلي عَنْ استشهاد أكثر مـن 100 فلسطيني، فى مجزرة جديدة، ارتكبتها قوات الاحتلال فى المخيم الواقع شمالي قطاع غزة، ومن بين شهداء المجزرة رئيس الجامعة الإسلامية بغزة سفيان تايه وعائلته.

وأشارت وزارة الصحة بغزة -فى بيـان- الي صعود حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي الي 15 ألفا و207 شهداء و40 ألفا و652 مصابا.

مـن جانبها، تصدت المقاومة لجيش الاحتلال على عدة محاور، وأدى ذلك لخسائر فى صفـوف الجنود الإسرائيليين، وبثت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- مشاهد لالتحام مقاتليها مع آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي فى بيت حانون شمالي قطاع غزة.

اعتراف إسرائيلي

مـن جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد اللواء الجنوبي فى فرقة غزة العقيد أساف حمامي فى هجـوم “رأس الحربة” السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي -فى بيـان- إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) مـن كريات أونو (وسـط) قُتل فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي، وتم الاحتفاظ بجثمانه فى قطاع غزة.

وبذلك، يرتفع عَدَّدَ جثامين العسكريين التى تحتفظ بها حماس -وفق الإعلانات الإسرائيلية- الي 4 جثامين، وقتلوا جميعا فى هجمات السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول، كَمَا ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي الي 396 منذ بدء الحرب.

العقيد أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة
بإعلان مقتل العقيد حمامي، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي الي 396 قتيلا (مواقع التواصل)

تحركات سياسية

وبالتزامن مع التطورات العسكرية، استمرت التحركات الدبلوماسية لإحياء الهدنة فى غزة.

وقال الديوان الأميري القطري إن أمير دَوْلَةٌ قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا مـن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، أعلن خلاله مواصلة بلاده مساعي وساطتها لضمان استمرار جهود العودة الي التهدئة، وشدد على ضرورة وقف الاعلان النار لتفادي تعقيد جهود الوساطة وتفاقم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة.

وفي اثناء صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان الموقف الرسمى للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى مع الاحتلال قبل وقف العدوان، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عَنْ مصادر سياسية ان محادثات الاعلان سراح الرهائن مستمرة، لكن بوتيرة منخفضة.

مـن جانبه، وضح تقرير بصحيفة نيزافيسيمايا الروسية عَنْ مبادرة تركية “لا تزال قيد الإعداد” تتحدث عَنْ وضع قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الجارية عليه.

وحسب الصحيفه الروسية، فإن التقارير الصادرة باللغة التركية ترى ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات للمشاركة فى قمه الأمم المتحدة للمناخ كان بهدف مناقشة مبادرة تركية بشأن وضع غزة بعد الصراع.

ونقلت عَنْ صحيفة “حرييت التركية” ان الجانب التركي يقف فى صف الفصائل الفلسطينية التى تحكم قطاع غزة، إذ يصر أردوغان على ان صيغة النظام السياسي مـن دون مشاركة حركة حماس لن يكون لها اى فرصة للنجاح.

وحيال هذا الشأن، اعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “نقترح ان تصبح بعض دول المنطقة ضامنة لفلسطين، بما فيها تركيا. وستصبح الدول الاخرى ضامنة لإسرائيل”.

وأضاف فيدان أنه “سيتعيّن على هذه الدول تحمّل مسؤولية تنفيذ شروط التسوية”، مشيرا الي انّ المبادرة لا تزال قيد الإعداد، وسيتم عرض بنودها الرئيسية على جمهور أوسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى