خسرت امرأة مـن نيوزيلاندا فى لحظات 42 ألف دولار، بعدما ضغطت على لينك وصلها عبر رسالة اعتقدت أنها مـن البنك الذى تتبعه.
“رأت أموالها تتبخر امام عينيها”
فى التفاصيل، تلقت سافانا جاكسون، الرسالة يـوم 22 يونيو الماضي وضغطت على الرابط وأدخلت كلمة السر الخاصة بحسابها البنكي، وعلى الفور رأت امام عينيها تحويل المبلغ المالي مـن الحساب. وفق موقع “STUFF” النيوزيلاندي.
وقالت جاكسون إنها تلقت رسالة نصية “مـن بنك نيوزيلندا تقول (يرجى فقط التأكيد على ان جهازًا آخر تم إضافته الي حسابك)”.
“وضعوها على الانتظار”
بعد ذلك، اتصلت بالبنك وخلال وضعها على خاصية الانتظار، تلقت مكالمة مـن قسم مكافحة الاحتيال فى البنك بعد ملاحظة نشاط مشبوه، وقالت إنهم رأوا ان كل الأموال فى حسابها تم تحويلها وكانوا يحاولون التأكد مـن أنها مـن قام بالتحويل.
بعد صدمتها المدوية، اعتبرت ان بنكها قد تخلى عنها فى الأزمة، بعدما أبلغها بعد 12 يـومًا مـن الواقعة أنه لا يمكن إعادة أموالها اليها مجددًا.
“اتصال بعد الكارثة”
ونقل الموقـع المحلي عَنْ البنك أنهم اتصلوا بجاكسون بعدما تم الانتهاء مـن التحويل.
وقال متحدث: “ندرك مدى الألم الناجم عَنْ خسارة الأموال بسـبب احتيال.. عادة ما تتم عمليات الاحتيال بطرق مختلفة وعادة معقدة، لكن الطريقة الشائعة هى عبر رسائل نصية أو بريد إلكتروني، يطلب فيه المحتالون مـن الناس تزويدهم ببيانات شخصية أو مالية مثل تفاصيل الحساب البنكي”.
