اخبار: ريال مدريد يضع حدا لتلاعب مبابي
اخبار: ريال مدريد يضع حدا لتلاعب مبابي
اعلنت اخبار صحافية، بأن صبر ريال مدريد على الميغا ستار الفرنسي كيليان مبابي، أوشك على النفاد، وذلك ليس لاستسلامه وإعلان رضوخه امام العقوبة التربوية التى ترصد لها جاء الى ادارة باريس سان جيرمان، بل للمتغيرات الجديدة حول مستقبله وموقفه مـن مغادرة “حديقة الأمراء”، والتي تنذر بحدوث آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره رئيس اللوس بلانكوس فلورنتينو بيريز.
ووفقا لما ذكرته صحيفة (سبورت) الكتالونية، فإن ادارة النادي الملكي، بالكاد فقدت الثقة فى صاحب الـ24 عاما، نظرا لظهور مؤشرات نتائـج نزاعه الحالي مع ادارة ناديه الباريسي، بالأحرى بعد موافقته بشكل ضمني على تفعيل بند تمديد عقده فى عاصمة الموضة حتـى منتصف العام 2025، كنوع مـن أنواع شراء ود الرئيس ناصر الخليفي، قبل ان ينفذ تهديده للاعب والريال، بتصعيد شكوى للاتحاد الدولى لكرة القـدم “فيفا”.
وتقول نفس الصحيفه، إنه بموجب اللوائح الفرنسية، يحق لرجل الأعمال القطري، اتهام مبابي ووسطاء فلورنتينو بيريز، بالاتفاق على صفقة سرية، قبل أكثر مـن عَامٌ على نهاية عقده مع ناديه، الامر الذى تسبب بشكل أو بآخر، فى عودة كيليان خطوة الي الوراء فى معركته التفاوضية مع الإدارية الباريسية، بعدما كان مصرا على المغادرة وعدم تفعيل بند التمديد الي ما بعد العام 2024، استنادا الي بيانه المعروف الذى نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الشهر الماضي.
وفي الختام، خلصت (سبورت) الي أنه فى حال خروج مبابي عَنْ الطريق الذى حدده ريال مدريد، لإتمام صفقة انتقاله الي “سانتياغو بيرنابيو” بموجب قانون بوسمان فى ميركاتو العام القادم، بعبارة أخرى إذا صدقت الأنباء التى تتحدث عَنْ توقيع مبابي على اتفاقية سلام مع ناصر الخليفي، لضمان حقوق النادي المادية، بإلزامه بعدم الخروج إلا بعائد مادي ضخم، وليس كَمَا كان يسعي بالمغادرة بدون مقابل فور انتهاء عقده، فهذا سيكون معناه الوحيد ان فلونتينو بيريز سيغلق هذه الصفحة لأبد، ردا على تلاعب الدولى الفرنسي، بالاستفادة مـن الاهتمام بالميرينغي لتوسيع نفوذه فى باريس سان جيرمان.
طالع أيضًا | ليكيب تكشف تفاصيل الاجتماع الغاضب بين ناصر الخليفي ومبابي
أيضا صحيفة (ماركا) الكتالونية، وضحت الي وصول العلاقات بين بيئة مبابي ومسؤولي الريال لمفترق طريق، لكن برواية مختلفة، ترتكز على شعور اللاعب بما وُصف بخيبة الأمل تجاه العملاق المدريدي، الذى لم يبادره الجدية فى إتمام الصفقة هذا الصيف، خاصة بعد بيانه الجريء عَنْ الرحيل، بيد أنه صُدم مـن الاهتمام الضعيف، فى الوقت الذى كان يتعرض فيه لكل أنواع الضغوط والعقوبات التربوية، لوضعه امام خيارين لا ثالث لهما، إما الموافقة على الرحيل هذا الصيف بأعلى عائد مادي، وإما فك حظره مع الرديف وإعادته لكتيبة المدرب لويس إنريكي، بمجرد ان يعطي إشارة ملموسة الي تحدث موقفه المتمرد.
فى فرنسا، سلطت صحيفة (لو بارزيان) الفرنسية الضوء على الأسباب الجوهرية التى عجلت بذوبان جبال الجليد بين مبابي ورئيسه الخليفي، منها حرص اللاعب على عدم تدهور علاقته بمدير قنوات “بي إن”، والحفاظ على صورته امام الرَّأْي العام الفرنسي والعالمي، مع تزايد اتهامه بالاتفاق بشكل سري مع ريال مدريد، هذا بخلاف تحدث انطباعه عَنْ المشروع الباريسي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديـد، واستقطاب بعض مـن رفاقه المقربين على المستوى الشخصي، منهم صديقه الصدوق عثمان ديمبيلي والبرتغالي جونسالو راموس، القادم مـن بنفيكا، وأمور أخرى جعلت كيليان يُعيد حساباته بشأن تأمين مستقبله فى مسقط رأسه.