الاخبار العربية والعالمية

اشتباكات عنيفة بجنين والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات عدة بالضفة | اخبار سام نيوز اخبار

|

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليـوم السبت، مدينة ومخيم جنين فى الضفة الغربية المحتلة مـن حاجزي الجلمة وسالم، مما تسبب فى اندلاع اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

كَمَا اقتحم جيش الاحتلال عدة مدن وبلدات فى الضفة، وشن عمليات دهم واعتقال فى صفـوف الفلسطينيين.

ووفقا لشهود عيان فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي نابلس وبيت لحم، وبلدتي بيت أُمّر شمال الخليل وعين يبرود شرق رام الله، بالإضافة الي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

كَمَا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا جنوب الخليل ومدينة أريحا مـن مدخلها الجنوبي وسيّرت دورياتها فى عدة أحياء بالمدينة.

ودفع الاحتلال بقوات إضافية باتجاه مخيم عقدة جبر ومخيم عين السلطان فى أريحا.

كَمَا دارت لقاءات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التى اطلقت مسيّرة للاستطلاع والمراقبة فى سماء المدينة.

وأظهرت مقاطع فيديـو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية قيام مكبرات الصوت فى مساجد مخيم عين السلطان بدعوة الأهالي للتصدي لاقتحام الاحتلال المستمر للمخيم.

دهم وحصار

وفي جنين، عرضت مقاطع فيديـو الاعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فجرا فى سماء المخيم.

وأفاد شهود عيان ان أكثر مـن 18 آلية عسكرية توجد فى جنين وتنتشر بأحياء عدة وتحاصر المخيم مـن جهة دوار الحصان وحي الغبز.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تمركزت فى مستشفى المدينة الحكومي، كَمَا قطعت التيار الكهربائي بشكل كامل عنها وعن مخيمها.

وأضاف ان جيش الاحتلال داهم مواقع وبنايات مطلة على المخيم ونشر فرق القناصة بداخلها وعلى أسطحها.

استهداف بطولكرم

مـن جانب اخر، اعلنت كتيبة طولكرم فى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن “مقاتليها تمكنوا مـن تنفيذ عملية الاعلان نار تجاه قوة راجلة مـن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانـت متواجدة على بوابة الكرك فى دير الغصون شمال طولكرم”، وأكدت إصابتهم بشكل مباشر.

ويأتي هذا التصعيد المتواصل فى الضفة بالتوازي مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق عدة فى قطاع غزة لليوم الـ78 على التولي، وفي اثناء تضييق أمني واقتحامات متكررة لمدن وبلدات عدة فى الضفة الغربية المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى فى السابع مـن أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى