اندلعت اشتباكات مسلّحة بين عائلتين فى ولاية إزمير التركية، الساحلية والسياحية، الامر الذى أدى لمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أعلنت الشرطة التركية ووسائل إعلام محلّية كشفت ان الاشتباكات اندلعت بين العائلتين فجر اليـوم الجمعة ومن ثم تكررت لاحقاً اثناء النهار.
ووقعت الاشتباكات فى منطقه بورنوفا بولاية إزمير بين عائلتين يجمعهما خلاف قديم، وفق ما بيّنت وسائل إعلام محلّية وضحت أيضاً الي ان شخصا واحدا قُتِل اثناء الاشتباكات وهو شاب يبلغ مـن العمر 21 عاماً ويدعى أوكان كابلان، لكنها لم تذكر إذا ما كان مشاركاً فى الاشتباكات.
واُستخدِمت فى الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة بينها مسدّسات وبنادق آلية وقد خلّفت جريحين اثنين تمّ نقلهما الي مستشفى قريب مـن موقع الاشتباكات فى ولاية إزمير.
وتمكّنت الشرطة التركية مـن اعتقال شخص ســاهم فى الاشتباكات ولم يكن مصاباً بأي جروح.
وبدأت الشرطة بإجراء تحقيقات مع المعتقل لمعرفة أسباب الاشتباكات التى كانـت قد اندلعت على نحو مفاجئ اثناء مدة عطلة عيد الأضحى.
وحتى الان، لم يتمّ دفن كابلان الذى فارق الحياة إثر إصابته البليغة رغم التدخلات الطبية. ومن المحدد ان يتمّ دفنه غداً بعد الحصول على المقال النهائى مـن مشرحة الطب الشرعي فى ولاية إزمير.
الشرطة فى مكان وقوع الاشتباكات
ومع ان وسائل الإعلام المحلّية لم تذكر أسباب الاشتباكات، لكن مصدراً مـن الولاية كشفت لـ “العربية.نت” ان “الاشتباكات اندلعت نتيجه خلافات مادّية”.
ولا تربط كلا العائلتين اللتين شاركتا بالاشتباكات اى صلة قرابة، وفق المصدر نفسه.
وتتكرر مثل الاشتباكات بشكلٍ شبه اعتيادي فى الولايات التركية لاسيما مع انتشار السلاح بين السكان.
ويوم الامس الخميس وقع اشتباك مسلح فى ولاية أضنة الواقعة جنوب البلاد، وعلى إثره أصيب شخصان بجروح أحدهما إصابته بليغة.
ووقع الاشتباك فى منطقه غولباهتشسي، حيـث كان ينتقل المهاجمون عبر دراجات صعبة وأثاروا الهلع لدى سكان المنطقة.
وتشير بيانات القيادة العامة لقوات الدرك التركية الي ان عَدَّدَ الحاصلين على تراخيص الأسلحة الفردية فى صعودٍ مستمر منذ آخر عامين.