تراجعت الأسهم الأميركية، اليـوم الأربعاء، بعد تصريحـات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن التضخم.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 113 نقطه، أو 0.3%، بينما انحفض مؤشرا S&P 500 وناسداك المركب 0.4% لكل منهما.
وتراجعت أسهم “فيديكس” بنسبة 2.4% بعد ان سجلت شركة الشحن إيرادات أضعف مـن المتوقع فى الربع الأخير لها. اما أسهم “وينيباغو” فتراجعت أيضا بأكثر مـن 5% بعد ان فات صانع المنازل المتنقلة تقديرات إيرادات الربع الثالث.
وقال باول اليـوم الأربعاء أنه مـن المرجح ان يكون هناك المزيد مـن رفـع لمعدلات الفائدة فى المستقبل حيـث يسعي الفيدرالي مكافحة التضخم. وتأتي هذه التعليقات بعد تثبيت الفيدرالي نسبه الاقتراض فى اجتماع الاسبوع الماضي بعد مجموعه مـن الارتفاعات دامت لعشر اجتماعات متتالية. ومع ذلك، أشار المسؤولون الي أنه قد يكون هناك ارتفاعان إضافيان بمقدار ربع نقطه مئوية فى الأفق هذا العام.
وأضاف باول، امام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب: “يترقب جميع المشاركين فى اللجنة الفيدرالية للسوق المجانية تقريبًا أنه سيكون مـن المناسب رفـع أسعار الفائدة الي حد ما بنهاية العام”.
سجلت الأسواق خسائر فى آخر جلستين على التوالي. وفي جلسة الأمس، انخفض مؤشر داو جونز 245.25 نقطه اى 0.72%. بينما انخفض كل مـن S&P 500 ناسداك المركب 0.47% و0.16% على التوالي.
فى هذا السياق، اعلنت كبيرة الاستراتيجيين العالميين فى “LPL Financial” كوينسي كروسبي إن الأسهم فى منطقه ذروة الشراء وتحتاج الي محفز بعد مكاسبها الاخيره. فى الاسبوع الماضي، جاء مؤشر S&P 500 الي أعلى مستوى له منذ أبريل/نيسان 2022 وسجل مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.
وأضافت: “مع صعود مؤشرا S&P 500 وناسداك واختراق مستويات المقاومة الرئيسية، وبدعم مـن حجم أقوى ومشاركة أوسع، وصلت الأسواق الي مستويات ذروة الشراء على المدى القصير يـوم الجمعة”.
