نددت وزارة الخارجية الأمريكية ، الخميس ، باستمرار “الفظائع وعمليات القتل ذات الدوافع العرقية” التى تُرتكب فى غرب دارفور ، وأشادت بالتحقيق الذى فتحته المحكمة الجنائية الدولية فى هذا السياق.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميللر فى بيـان إن “الفظائع والعنف فى دارفور تتطلب المساءلة وإجراء معقول للعدالة للضحايا والمجتمعات المتضررة ووضع حد للإفلات مـن العقاب”.
يأتي ذلك فى الوقت الذى بدأت فيه المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تحقيقا فى تصاعد الأعمال العدائية فى دارفور بالسودان ، منذ منتصف أبريل ، بما فى ذلك اخبار عَنْ عمليات قتل واغتصاب وإحراق وتهجير وجرائم تمس الأطفال ، حسبما ذكر المدعي العام للمحكمة فى ولاية الخرطوم. الولايات المتحدة. خميس الأمم.
وقال مكتب المدعي العام كريم خان فى تقرير لمجلس الأمن الدولى “يمكن للمكتب ان يؤكد أنه فتح تحقيقات ترتبط بحوادث فى ضوء الأعمال العدائية الحالية”.
آثار القتال فى دارفور
يذكر المقال ان المدعين العامين بالمحكمة الجنائية الدولية “يتابعون عَنْ كثب اخبار القتل خارج نطاق القضاء ، وحرق المنازل والأسواق ، والنهب فى الجنينة ، غرب دارفور ، فضلاً عَنْ قتل وتشريد المدنيين فى شمال دارفور وأماكن أخرى فى دارفور”.
وأضاف ان المحكمة تحقق أيضًا فى “مزاعم بارتكاب جرائم جنسية وجنسانية ، بما فى ذلك الاغتصاب الجماعي ، ومزاعم بارتكاب أعمال عنف امام الأطفال وجرائم تمسهم”.
وذكر المقال أنه بينما ان المحكمة الجنائية الدولية لا يمكنها العمل حاليًا فى السودان بسـبب الوضع الأمني ، فإنها تعتزم القيام بذلك فى أقرب وقت ممكن. وطبقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2005 ، فإن اختصاصها يقتصر على منطقه دارفور.
