يحاول الاتحاد للمحافظة على قمة المجموعة الثالثة، عندما يستقبل سباهان الإيراني، يـوم غد الاثنين على ستاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمه، فى نهاية دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وكان الاتحاد، ضوء التأهل رسمياً للدور ثمن النهائى بعد فوزه على ايه جي أم كاي الأوزبكي 2-1، ويحتاج للتعادل فقط للبقاء فى قمة المجموعة، اما الخسارة فستعيده للمركز الثانى .
وقررت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القـدم، فى 23 نوفمبر الماضي، اعتبار الاتحاد فائزًا على سيباهان 3-0، فى المباراه التى كانـت مقررة ضوء الجولة الثانية مـن دورى أبطال آسيا، بعد ان قرر مراقب المباراه عدم اطلاق صافرة البداية التى كان سيحتضنها ستاد نقش جيهان فى مدينة أصفهان الإيرانية، رغم وصول الفريقين الي الْمَلْعَبُ، وذلك لوجود مخالفات قانونية.
ويتصدر الاتحاد المجموعة برصيـد 12 نقطه، حيـث فـاز على حساب ايه جي أم كاي الأوزبكي 3-0 ذهاباً و 2-1 إياباً، وسيباهان 3-0، والقوة الجوية العراقي 1-0 ذهاباً، قبل ان يخسر أمامه 0-2 إياباً، بينما يأتي سيباهان المركـز الثانى برصيـد 10 نقاط، حيـث فـاز على ايه جي أم كاي 3-1 ذهاباً و 9-0 إياباً، والقوة الجوية 1-0 إياباً بعد التعادل 2-2 ذهاباً، والخسارة امام الاتحاد 0-3 بقرار انضباطي.
ويتفوق الاتحاد تاريخياً على الانديه الإيرانية فى الالقاب الآسيوية، إذ التقيا 25 مرة سابقة، فـاز الاتحاد فى 12 مباراة وتعادل فى 5 مباريات، وخسر 8 مباريات، وسجل هجومه 44 هدفاً بينما استقبلت شباكه 27 هدفا.
ومع ان الاتحاد يكفيه التعادل لضمان الصدارة إلا أنه سيدخل المباراه بحثاً عَنْ الفـوز لتأكيد أحقيته بزعامة المجموعة ومواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه الجديـد الأرجنتيني مارسيلو غاياردو الذى لم يخسر معه النادي اى مباراة.
ويفتقد الاتحاد لخدمات قائده الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه نغولو كانتي للإصابة، لكنه يضم أسماء جيدة فى العديد مـن المراكز أمثال البرازيلي فابينيو ومواطنه إيغور كورنادو والمغربي عبدالرزاق حمدالله والإيطالي لويز فيليبي والبرتغالي جوتا وفيصل الغامدي وزكريا هوساوي وعبدالله المعيوف.
فى المقابل ليس امام سيباهان خيار سوى الفـوز ليضمن التأهل دون النظر لبقية نتائـج المجموعات، اما اى نتيجه أخرى فستدخله فى نفق الحسابات المعقدة وسينتظر بقية النتائج لمعرفة مصيره.
ويبرز فى صفـوف سباهان، محمد قرباني وعيسى آل كثير ومحمد جواد ورضا أسدي ورامين رضائيان .
