اخبار الرياضة

الاتفاق يواصل نتائجه السلبية بالخسارة على يد الرياض فى دورى روشن سام رياضه

حَقَّق فريق الرياض فـوزًا مهمًا على ضيفه فريق الاتفاق فى اللقـاء الذى جمعهما على ستاد الأمير فيصل بن فهد (الملز) ضوء الاسطورة الجديد الجولة العاشرة مـن دورى روشن السعودي للمحترفين.

سجّل الرياض خالد شويع فى الدقيقه (18) .

اطلق حكـم المبارة صافرة بداية اللقـاء ، وبادر فريق الاتفاق فى بالهجوم المبكر وكاد الحارس كامبانيا ان يتسبب فى الهدف الاول بعد تمريرة خاطئة. استمر الهجوم الاتفاقي، وقام لاعـب حامد الغامدي بتسديد تسديدة قوية تصدى لها الحارس كامبانيا بصعوبة شديدة.

فى أول هجمة حقيقية لنادي الرياض، استطاع اللاعب خالد شويع مـن تَسْجِيلٌ الهدف الاول بعد تسديدة قوية لم يتمكن الحارس باولو فيكتور مـن التصدى لها. حاول الاتفاق التعادل بعد تسديدة قوية مـن المدافع راضي العتيبي التى خرجت خارج الْمَلْعَبُ. استمرت المحاولات جاء الى الفريقين، وبدأ فريق الرياض يسيطر على الكره بشكل أكبر ويلعب على الهجمات المرتدة. حاول فريق الاتفاق التعادل، ولكن جميع المحاولات لم تلقَ التوفيق.

تحصل اللاعب محمد الكويكبي على ركلة حرة خارج منطقه الجـزاء وقام بتسديدة قوية فى اتجاه المرمى، ولكن الحارس كامبانيا استمر فى إبداعه وصده للكرة مرة أخرى. انتهى الشوط الاول بتقدم فريق الرياض بهدف مقابل لا شيء.

ومع بداية الشوط الثانى، أجرى مدير فني فريق الاتفاق الانجليزي، ستيفن جيرارد، أولى تبديلاته بإشراك اللاعب حمدان الشمراني بدلاً عَنْ اللاعب عبدالله خطيب. دخل الاتفاق الْمَلْعَبُ بشكل مختلف عَنْ الشوط الاول، حيـث حاول الهجوم والخروج مـن منطقته بشكل أكبر. استمر الاتفاق فى إهدار الفرص بشكل كثير، عندما أضاع اللاعب حامد الغامدي فرصة جميلة بعد تمريرة رائعة مـن اللاعب محمد الكويكبي، حيـث خرجت الكره خارج المرمى.

استمرت المحاولات وتراجع الرياض بشكل كثير واعتمد على الهجمات المرتدة. واصل الحارس كامبانيا أداءه المبهر بعد التصدى لأهداف مؤكدة وحافظ على ترصد فريقه. وكان هو نجم الشوط بلا منازع.

وطالب لاعبو فريق الاتفاق بركلة جـزاء بعد ان تعثر اللاعب الجمايكي ديماراي غراي دَاخِلٌ منطقه الجـزاء. ومع ذلك، قرر حكـم المباراه عدم احتساب ركلة الجـزاء واعتمد مبدأ اتاحت الفرصة .

حاول الاتفاق جاهدًا تعديل النتيجة، ولكن كان للرياض كلمة أخرى وانتهت المباراه بفوز الرياض بهدف وحيد مقابل لا شيء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى