اقتصاد

الاستقرار المهني.. هذه نصائح امرأة عملت أكثر مـن ربع قرن فى وظيفة واحده


كشفت جاين بيرنز، التى تبلغ 101 عَامٌ ويومين، سر التمتع بمسيرة مهنية طويلة وأنت سعيد. فهي لم تكن تخطط للعمل بعد سن الـ 100.

بيرنز، التى تعمل فى متجر للأقمشة والحرف اليدوية منذ أكثر مـن 26 عَامًٌا، ما زالت تعتـبر ان الذهاب الي العمل هو أحد الطرق المفضلة لديها لقضاء الوقت. وتقول وفق “CNBC الأميركية”: “أنا أستمتع بما أفعله، لذلك أريد ان أستمر فى القيام به. سأعمل لأطول مدة ممكنة أو طالما أنهم يوظفونني”.

بدأت بيرنز، العمل فى المتجر فى عَامٌ 1997، بعد بضعة اشهر فقط مـن وفاة زوجها. كانـت ابنتها دونا بيرنز تعمل فى المتجر بدوام جزئي ونصحتها بهذا الدور، معتقدة أنه قد يغير مزاجها بعيدا عَنْ الحزن.

وحاولت التقاعد عدة مرات اثناء السبعينيات والثمانينيات مـن عمرها، لتتراجع بعد بضعة اشهر فقط لأنها كانـت تشتاق للروتين ووجبات الغداء مع زملائها فى العمل.

وتقول: “أستمتع بالتحدث مع كل شخص أعمل معه، ومقابلة العملاء اللطفاء للغاية، حتـى لو تفاجأ بعضهم برؤيتي على طاولة التقطيع”.

فى النهايه، ليس هناك سر للعيش حياة أطول وأكثر سعادة، كَمَا تقول بيرنز، ولكن “العمل ساعد”.

ابرز نصائح بيرنز المهنية

طوال مسيرتها المهنية، التى استمرت عقودًا، تعلمت بيرنز ان هناك سمة واحده تشترك فيها جميع “الوظائف الجيدة”: زملاء عمل لطفاء.

تقول: “مـن المهم ان تجد أشخاصًا ودودين ولطفاء”.

إن وجود علاقات عمل جيدة لا يجعل وظيفتك أكثر إمتاعًا فحسب، بل يمكنها أيضًا ان تجعل الوقت يمر بشكل اسرع، وهو ما قد يساعدك، وفقًا لبيرنز، على العيش لفترة أطول.

فى الصيف الماضي، فاجأها زملاؤها فى العمل بحفلة عيد ميلادها المئة عَامٌ. كَمَا عرفتها أحد زملائها على منصه “تيك توك”. وحصل أحد فيديوهاتها، وفق “CNBC الأميركية” على أكثر مـن 9 ملايين مشاهده.

“البقاء مشغولاً يمنعك مـن الانتباه على آلامك”، كَمَا تقول. “إنه يجعل مـن السهل الاستمرار فى الحياة.”

نصيحة بيرنز المهنية هى مدعومة مـن دراسة مدتها 85 عَامًٌا مـن باحثين فى “هارفارد”، والتي وجدت ان العلاقات الإيجابية هى التى تجعل الناس فرحون طوال حياتهم.

ينطبق هذا أيضًا على وظائفنا: وجدت الدراسة ان الموظف غير السعيد فى عمله غالبا ما تكن طبيعة عمله لوحده وأكثر استقلالية أو يتطلب العمل الليلي.

كَمَا كتب اثنان مـن الباحثين، روبرت والدينجر ومارك شولز، فى كتابهما “الحياة الجيدة”، وفق “CNBC الأميركية”: “تؤدي العلاقات الإيجابية فى العمل الي هبوط مستويات التوتر وانخفاض عَدَّدَ الأيام التى نعود بها الي المنزل مستاءين”. “هم أيضًا، ببساطة، يجعلوننا أكثر سعادة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى