الاخبار العربية والعالمية

البرلمان العربي والتعاون الإسلامي يدينان العدوان الإسرائيلي على جنين.. ومطالب بتحرك دولي سريع

استنكر البرلمان العربي بشدة عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، ما أدى الي استشهاد وإصابة عَدَّدَ مـن الفلسطينيين، فضلًا عَنْ قيامها بعمليات اعتقال واسعة، وإغلاق مداخل المخيم ومحاصرة المنازل وتدمير البنية التحية للطرق.

ووصف البرلمان العربي، فى بيـان له اليـوم، ما تقوم به قوات الاحتلال بجريمة حرب ترتكب امام شعب أعزل، داعيًا المجتمع الدولى والأمم المتحدة بضرورة الإسراع فى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مـن آلة الحرب الإسرائيلية.

وطالب بتحرك عربي وإقليمي ودولي لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الجيش الإسرائيلي وقادته على ما اقترفوه مـن جرائم بحق شعب أعزل يدافع عَنْ قضيته وأرضه المحتلة.

التعاون الإسلامي تستنكر

مـن جهتها اعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، اليـوم الإثثنين ، عَنْ إدانتها الشديدة “للجرائم التى اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فى مدينة جنين ومخيمها امام المواطنين المدنيين العزل والطواقم الطبية والمراكز الصحية وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد”.

واعتبرت المنظمة، فى بيـان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني اليـوم، ان “هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذى يمارسه الاحتلال الإسرائيلي امام الجمهور الفلسطيني وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عَنْ تداعيات هذه الجريمة النكراء التى تستدعي التحقيق والمساءلة”.

ودعت “مجلس الأمن الدولى الي تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”

اصابه العشرات اثناء العدوان

أصيب عشرات الفلسطينيين اثناء لقاءات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فى قرية رمانة غرب مدينة جنين فى الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى الي اندلاع لقاءات اطلقت خلالها تلك القوات قنابل الغاز والصوت والأعيرة النارية، ما أسفر عَنْ اصابه عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع.

منظر لإطارات مشتعلة في شارع خلال العدوان الإسرائيلية على جنين بالضفة الغربية المحتلة - رويترز

وأضافت الوكالة ان قوات الاحتلال اقتحمت فى وقت لاحق قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين، ما أدى الى اندلاع لقاءات بين الشبان وتلك القوات.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى