الاخبار العربية والعالمية

التخلي عَنْ درعنا النووي “حلم” أوكراني لن يتحقق سام – اخبار العالم

اعلن النائب الاول لرئيس لجنة الدفـاع فى مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، إن بلاده لن تتخلى عَنْ الدرع النووي مـن جانب واحد، مشددًا على أنه ضروري لحماية البلاد.
وأضاف لوكالة “سبوتنيك” للأنباء يـوم الأحد، إن السياسيين الأوكرانيين “يجب ألا يحلموا حتـى”، بتخلي روسيا عَنْ درعها النووي مـن جانب واحد، فهو ضروري لحماية البلاد.
وتابع: “لن تتخلى روسيا أبدًا عَنْ درعها النووي مـن جانب واحد، فنحن بحاجة إليه للدفاع امام الغرب، وليس لمهاجمته على الإطلاق، وهو يشكل ضمانًا حقيقيا بأنه لن يسعي اى متهور الدخول فى صراع مباشر معنا، وخشيتهم مـن استخدام هذا السلاح سوف تمنعهم مـن القيام بذلك”.

التوقيع على سلام مخجل

وأضاف بونداريف، أنه “لذلك، فإن دول الغرب الماكرة، التى تشعر بالكراهية تجاه روسيا، تقاتل بأيادٍ أخرى حتـى آخر أوكراني امام روسيا، وإذا لم تنتصر كل هذه الدول ضدنا فى ساحة المعركة، فمن المؤكد أنها لن تجبرنا على التوقيع على سلام مخجل لن يكون فى مصلحتنا، فلن ندعهم يحلمون بذلك”.
وأشار الي ان “النقطة الأساسية فى هذا الهراء المجنون، هى ان روسيا يجب ان تتخلى عَنْ الأسلحة النووية، أريد فقط ان أسأل: لماذا يجب ان نفعل هذا فجأة؟ لم نستخدم هذا النوع مـن الأسلحة مطلقًا ولن نفعل ذلك، وآمل ألا نضطر أبدًا الي القيام بذلك كإجراء وقائي”.

حظر عالمي للأسلحة النووية

وتابع فيكتور بونداريف: سيكون مـن المعقول أكثر المطالبة بحظر عالمي للأسلحة النووية، وقبل كل شيء حظر استخدامها جاء الى الولايات المتحدة، التى كانـت الوحيدة فى العالم التى تستخدم القنابل النووية امام سكان مدينتين يابانيتين”.
وخاطب بونداريف الوزير الأوكراني وأولئك الذين يتفقون معه، والذين يدعمون نظام زيلينسكي، بأن “أوكرانيا ستملي شروط السلام على روسيا بعد انتهاء عمليتها العسكرية”.
وقال: “فى هذا الصدد، أشير الي ان ألمانيا، بعد ان خسرت فى الحرب الوطنيه العظمى اثناء الحرب العالميه الثانية، هى التى أُجبرت على الاستسلام، وليس الاتحاد السوفيتي”.
وانهي رئيس لجنة الدفـاع فى مجلس الاتحاد الروسي حديثه بالقول: “سنعمل بشكل منهجي على تدمير نظام فلاديمير زيلينسكي، وتحرير منطقه تلو الاخرى، والنصر سيكون لنا، وعلى أعدائنا فهم هذا والاستسلام فى أقرب وقت ممكن، وإلا فلن يتبقى لهم شيء سوى الاستسلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى