أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أنها لا زالت تشعر بالقلق إزاء الوضع فى جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني جاء الى الهند، بعد أربع اعوام مـن التغيير أحادي الجانب للوضع المعترف به دوليًا للإقليم.
وجددت دعوتها لإلغاء جميع الإجراءات غير القانونية التى تم اتخاذها منذ 5 أغسطس 2019؛ بهدف تغيير التركيبة السكانية للمنطقة المتنازع عليها.
التضامن مع جامو وكشمير
وأعلنت “التعاون الإسلامي” تجديد تضامنها مع شعب جامو وكشمير فى سعيه مـن اجل نيل حقه فى تقرير المصير.
وأشارت الأمانة العامة الي مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة بشأن جامو وكشمير، داعية الي الوقف الفوري لانتهاكات حقوق الإنسان فى جامو وكشمير، ومجددة دعوتها الي المجتمع الدولى لتعزيز جهوده لحل القضية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.