الاخبار العربية والعالمية

الجيش يعلن عودة وفده بالمحادثات الي السودان “للتشاور”

اعلن الجيش السوداني فى بيـان اليـوم الخميس، إن وفده فى محادثات مدينة جدة عاد الي السودان “للتشاور”.

وأضاف فى البيان ان الوفد سيكون مستعداً لمواصلة المباحثات “متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات”.

وأكدت القوات المسلحة السودانية فى بيـان رغبتها فى “التوصل الي اتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب”.

بينما السعوديه والولايات المتحدة أعلنتا فى الاول مـن يونيو الماضي تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع الدائر فى السودان، بسـبب “الانتهاكات الجسيمة” المتكررة لوقف الاعلان النار جاء الى الجيش السوداني وقوات الدعـم السريع. لكن البلدين اللذين يسهلان المحادثات بين طرفي الصراع السوداني أبديا استعدادهما لاستئناف المباحثات حال تنفيذ الطرفين “الخطوات اللازمة لبناء الثقة”.

من التوقيع في جدة على إحدى الهدن بين الأطراف السودانية (أرشيفية)

مـن التوقيع فى جدة على إحدى الهدن بين الأطراف السودانية (أرشيفية)

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لاستخدام تدابير “تقييدية” لإنهاء الصراع

مـن جهته اعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليـوم الخميس إن الاتحاد مستعد للنظر فى استخدام جميع الوسائل المتاحة بما فى ذلك التدابير التقييدية للمساهمة فى إنهاء الصراع فى السودان وتشجيع السلام.

وأضاف بوريل فى بيـان نشره الاتحاد إن التكتل يشعر بالصدمة إزاء الوحشية وعدم الاكتراث مـن جانب طرفي الصراع فى السودان تجاه المدنيين، محذراً قادة البلاد مـن ان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل فى جرائم تقع فى دارفور.

وقال بوريل فى بيـان “الوضع فى دارفور مثير للقلق بوجه حصري. روايات الناجين تعكس فظائع الانتهاكات الجسيمة التى وقعت بحق سكان دارفور قبل 20 عاماً”.

وأضاف: “لن نسمح للتاريخ ان يعيد نفسه.. يجب ان يعلم القادة ان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل فى جرائم وقعت هناك”.

وتابع بوريل قائلاً إن الاتحاد الأوروبي فى طليعة جهود المجتمع الدولى لتقديم المساعدة الإنسانية لضحايا الصراع فى السودان.

وأعلن عَنْ إستقبال بروكسل اليـوم ممثلين عَنْ الجمهور السوداني ينتمون لطيف واسع مـن وجهات النظر السِّيَاسِيَّةُ والمجتمع المدني، إذ يوفر لهم منصه لمناقشة الأفكار حول كيفية تشكيل مستقبل سلمي ومزدهر لشعبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى