أعلن العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين فى اليمن، استعداد الجماعة لاستئناف عملياتها امام إسرائيل فى حال قررت استئناف عدوانها على غزة.
وأضاف سريع فى كلمة مسجلة، أنهم لن يترددوا فى توسيع عملياتهم “لتشمل أهدافا لا يتوقعها العدو الإسرائيلي فى البر أو البحر”، مشددا على استمرار ملاحقة السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر.
وقال فى بيانه إن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد ان عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الجمهور الفلسطيني فى قطاع غزة”.
بينما شركة الشحن البحري الإسرائيلية “زيم” أعلنت الأربعاء تحويل مسار سفنها عَنْ قناة السويس المصرية، وعزت ذلك الي الْأَوْضَاعُ فى بحر العرب والبحر الأحمر، وذلك بعد استيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية فى البحر الأحمر وتعرض أخرى لهجوم بطائرة مسيرة فى المحيط الهندي.
ويوم 19 نوفمبر/تشرين الثانى الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها اقتادت السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” لشواطئ اليمن بعد ان سيطر عليها مقاتلوها فى البحر الأحمر، وقالت إنها قامت بهذه الخطوة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، تعرضت سفينة حاويات يملكها ملياردير إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة فى المحيط الهندي، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عَنْ مسؤول أميركي.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام -اليـوم الأربعاء- إن مصير السفينة المحتجزة لدى الجماعة منذ 10 أيام مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية.
وتوعدت جماعة الحوثي باستهداف السفن التى تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية نصرة لغزة، داعية الدول الي سحـب مواطنيها العاملين ضوء طواقم هذه السفن، بعدما أعلنت مرارا استهداف إسرائيل بعدد كثير مـن الصواريخ والمسيّرات.