الاخبار العربية والعالمية

الدويري: أميركا لا تستحق الشكر ومساعداتها لغزة ضحك على الذقون | البرامج سام نيوز اخبار

اعلن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن الولايات المتحدة الأميركية لا تستحق الشكر على عزمها إسقاط مساعدات لأهالي قطاع غزة، معتبرا ذلك بمثابة “ضحك على الذقون” كونها مـن دعمت الاحتلال فى حربه وتملك القدرة على إيقافه.

والجمعة، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن ان الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، بينما اعلن منسق السياسات الإستراتيجية فى مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن بلاده ستضاعف جهودها لفتح ممر بحري إنساني امام كميات كبيرة مـن المساعدات الإنسانية الي غزة.

وفي تحليل للجزيرة، اعلن الدويري إن أميركا لا تستحق الشكر على هذه المساعدات، لأنها لو هددت فقط بعدم إرسال الذخيرة للاحتلال، لتوقفت العمليات العسكرية، وكان أولى بها عدم إرسال أكثر مـن 200 طائرة شاحنة عملاقة تحمل صواريخ لقتل الغزيين.

وشدد على ان واشنطن لو أصدرت قرارات حقيقية بمنع الدعـم العسكري لإسرائيل لما استطاعت الاخيره الاستمرار فى الحرب، كَمَا أنها لا تحتاج لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات فى اثناء وجود الأسطول السادس فى المحيط.

ورقة خضراء لنتنياهو

وأبدى الدويري خشيته مـن ان يكون هذا التوجه الأميركي يهدف فى الأساس لتقديم ورقة خضراء لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للاستمرار فى جرائمه بحق أهالي غزة، بحجة أنه لم تعد هناك مأساة أو مجاعة بعد إظهار مشهد لتدفق المساعدات الي القطاع.

وأكد الخبير العسكري على ان عدم استحقاق أميركا للشكر والثناء على إعلانها إرسال مساعدات لغزة، يأتي مـن منظور إستراتيجي وقيمي، فهي مـن صنعت الأزمة كَمَا أنها رأس حربة فى المشهد لتمويلها الحرب وإرسالها الجنرالات والجنود للمشاركة فيها.

وحسب الدويري، فإن اتجاه الولايات المتحدة لخيار إرسال المساعدات عبر إسقاطها مـن الجو لا يعكس عجزا وإنما هو مصداق للعبارة الشهيرة “ضحك على الذقون”، لأن لديها كل أوراق القوة، وتملك القدرة على تحجيم الدور الإسرائيلي إن أرادت.

وحول إمكانية تنفيذ عمليات الإنزال، أوضح الدويري أنه بناء على الإمكانات والقدرات المتوفرة لأميركا فإن الامر بالنسبة لها بسيط، حيـث سيتم اختيار الأجواء والأوزان المناسبة، ويؤخذ فى الاعتبار الارتفاع وسرعة الريح والطائرة، ومن ثم يمكن إنزال المساعدات ضوء مساحة 100 متر مربع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى