يقابل 19 رجلًا اتهامات بإساءة معاملة الأطفال بعد تحقيق فى مجموعه متطورة لاستغلال الأطفال على الإنترنت، حسبما ذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية يـوم الثلاثاء.
وأبعدت السلطات 13 طفلًا أستراليًا مـن الأذى، بعد نتائـج التحقيق، الذى بدأ فى عَامٌ 2022، عندما ســاهم مكتب التحقيقات الاتحادي “اف بي اي” معلومات استخباراتية حول مجموعه أستراليين فى مجموعه يزعم أنهم يشاركون مواد إساءة معاملة الأطفال على مجموعه الويب المظلمة.
تتبع الدردشات
واستخدم الأعضاء بَرَامِجُ لمشاركة الملفات بشكل مجهول والدردشة على منصات الرسائل والوصول الي مواقع الويب دَاخِلٌ الشَّبَكَةُ، حسبما اعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة إن بعض الأطفال الذين تم إبعادهم عَنْ الأذى تعرضوا لسوء المعاملة بشكل مباشر، بينما تم إبعاد آخرين كإجراء احترازي لسلامة الأطفال.
وقالت قائدة الشرطة هيلين شنايدر إن حماية الأطفال مـن الأذى وتقديم الجناة المزعومين الي المحاكم كان دائما أولوية لإنفاذ القانون.
وأوضحت شنايدر ان التحقيق الذى أطلق عليه اسم “عملية باكيس” لم يكن ممكنا إلا بسـبب علاقة العمل الوثيقة بين الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي.
وقالت شنايدر: “يمثل المجرمون الذين يستخدمون التشفير والويب المظلم تحديا لإنفاذ القانون ، لكن عملية باكيس تظهر أنه عندما نعمل معا يمكننا تقديم الجناة المزعومين الي المحاكم”.
