اقتصاد

الصين تشدد الرقابة على واردات الأغذية اليابانية لأسباب ترتبط بالسلامة


اعلنت الحكومة الصينية، اليـوم الجمعة، إنها ستشدد الرقابة على واردات الأغذية مـن اليابان وستواصل فرض قيود على بعضها وأرجعت ذلك الي قرار طوكيو بدء تصريف مياه معالجة مـن الإشعاع مـن محطة فوكوشيما النووية المعطلة فى البحر هذا الصيف.

وتواجه خطة اليابان التى أقرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية يـوم الثلاثاء معارضة فى الداخل والخارج. وتصر اليابان على ان العملية آمنة وتستوفي المعايير الدولية.

وقالت ادارة الجمارك الصينية فى بيـان إنها ستكثف الرقابة على منتجات يابانية منها المأكولات البحرية وستبقي على قيود مفروضة على منتجات مـن خُمس المناطق اليابانية لأسباب ترتبط بالسلامة.

وأضافت الإدارة ان الصين “ستعزز الرقابة” و”ستفحص بتدقيق بالغ” شهادات واردات الأغذية خاصة المنتجات البحرية مـن باقي المناطق اليابانية التى لا تشملها القيود وأكدت على استمرار تلك القيود على عشر مناطق.

ويشعر بعض المسؤولين اليابانيين بالقلق مـن ان الصين، وهي أكبر مشتر لصادرات اليابان مـن المأكولات البحرية، قد توقف استيراد هذه المأكولات بعد ان تبدأ طوكيو تصريف المياه هذا الصيف.

وتعبر الصين منذ أسابيع عَنْ معارضتها الشديدة لخطة اليابان لصرف المياه المعالجة وتقول إن الخطة تشكل خطرا على البيئة والصحة.

وبموجب الخطة اليابانية، ستخضع المياه للتنقية أولا لإزالة أغلب العناصر المشعة ما عدا التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يصعب فصله عَنْ الماء كَمَا سيتم تخفيف المياه المعالجة الي مستويات أقل بكثير مـن مستويات التريتيوم المعتمدة دوليا قبل صرفها.

وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لرويترز اليـوم الجمعة إن هناك مخاوف لدى واحد أو اثنين مـن فريق الخبراء الدوليين المشارك فى تقرير الوكالة الذى يعطي الضوء الأخضر لخطة اليابان لكن أيا مـن الخبراء لم يبلغه بمخاوفه بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى