“تقلبات قوية جداً يمكن ان يصل نشاطها الزلزالي الي 7.5 م أو أعلى”، بهذه الكلمات حذّر العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، مـن زلزال قوي قد يهزّ العالم اليـوم الأحد.
الفلبين وغيرها
فقد أعاد هوغربيتس مساءا السبت، نشر تحذير مـن الهيئة الجيولوجية ssgeos، التى يتبع لها، على منصه “إكس” (تويتر سابقا)، مرفقاً كلامه بخريطة توضح البلدان التى ستشهد النشاط الزلزالي.
وتبيّن مـن الخريطة ان زلزالاً قوياً قد يضرب مناطق مـن الفلبين وإندونيسيا وما يجاورها مـن جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، ومناطق أخرى الي الجنوب مـن أستراليا ونيوزلندا.
أتى هذا الإعلان بعدما أوضح هوغربيتس ان الزلزال سيأتي مـن ان اقتران المريخ وعطارد والمشتري فى 22 سبتمبر، كاشفاً ان هذا الاقتران قد يؤدي الي هزة قوية فى وقت لاحق فى 23 أو 24 سبتمبر.
وأضاف أنه مـن المرجح ان اعلن مجموعـات مـن الهزات الكبيرة ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل الي 6 درجات على مقياس رختر.
كَمَا شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبه ما بين 50% الي 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 الي 8.5 درجات على مقياس رختر.
جدل واسع
يشار الي ان عالم الزلازل الهولندي كان أثار المزيد مـن الجدل اثناء الأيام الماضية، خاصة بعد ان تنبأ بوقوع زلزال كثير قبل أيام مـن زلزال المغرب، الذى وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وضرب الزلزال الذى بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير فى المغرب منذ نحو الأسبوعين، الحصول أرواح نحو 3000 شخص وتسبب فى اصابه وتشريد الآلاف.
كَمَا كان هذا الزلزال هو الأكثر فداحة مـن حيـث عَدَّدَ القتلى فى الدولة الواقعة فى شمال إفريقيا منذ عَامٌ 1960 والأقوى الذى تشهده البلاد منذ أكثر مـن قرن.
وسبق ان حذر هوغربيتس مـن احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذى ضرب تركيا فى 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر مـن 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف مـن الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام.
إلا أنه ورغم هذا يصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.