القسام تستهدف قوات وآليات للاحتلال وتقتل بعض عناصره فى غزة | اخبار سام نيوز اخبار
واصلت المقاومة الفلسطينية -اليـوم الثلاثاء- تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي التى تخوض حربا برية فى غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، حيـث أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان مقاتليها استهدفوا ناقلة جند ودبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” فى خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كَمَا أعلنت القسام أنها تمكنت مـن تفجير عبوة مضادة للأفراد، فى قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحصنت بأحد المنازل، وعاودت استهدافها بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات شرق مدينة خان يونس، وأوقعت أفراد القوة السبعة بين قتيل وجريح.
بالإضافة الي ذلك، تحدثت كتائب القسام عَنْ استهداف برج جرافة عسكرية مـن نوع “دي 9” فى المغراقة وسـط القطاع بقذيفة “الياسين 105” ومقتل طاقمها، كَمَا بثت الكتائب مقطعا يظهر استهداف جرافة إسرائيلية بمنطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة تل الزعتر فى جباليا شمالي القطاع.
وحصلت الجزيرة على صور -لمعارك فى غزة بين مقاتلي القسام والجيش الإسرائيلي عرضت استهداف مقاتلي القسام جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة فى محاور المدينة، كَمَا عرضت سحـب الجيش الإسرائيلي رتلا مـن دباباته المعطوبة وإسعافَ ضباط وجنود.
مـن جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي سقوط 7 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح بعد اشتباكات وصفتها بالضارية فى حي الشجاعية شرقي غزة.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي اليـوم بمقتل 3 مـن عناصره، مما يصل عَدَّدَ قتلاه الي 9 وجرحاه الي 29 اثناء الـ24 ساعة الماضية، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ان 4 مـن بين الضباط والجنود التسعة مـن قوات النخبة فى الجيش.
وكشفت مراسلة الامور العسكرية بالإذاعة الإسرائيلية الرسمية ان القتلى ينتمون لوحدتي كوماندوز النخبة “دوفدوفان” و “ياهلوم” وقد قتلوا فى معارك مع كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية جنوب وشمال القطاع.
ونقلت هذه الإذاعة الإسرائيلية عَنْ مصادر عسكرية ان قوات الجيش تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالا ضاريا وقاسيا فى جميع المحاور التى تعمل فيها، وتحديدا مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وحي الشجاعية ومخيم جباليا شماله.
رشقات صاروخية
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عَنْ الاعلان رشقة مـن 12 صاروخا باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وقصف القسام تل أبيب الكبرى بالصواريخ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
ودوت صفارات الإنذار فى تل أبيب الكبرى، وعشرات المدن الإسرائيلية بضواحيها الجنوبية والشرقية، وأدخلت 3 ملايين إسرائيلي على الأقل الي الملاجئ والغرف المحصنة.
وعلق جيش الاحتلال على رشقة الصواريخ الجديدة بأنه حتـى بعد 74 يوما مـن الحرب، فإن صفارات الإنذار لا تزال تدوي وسـط إسرائيل، وما زال ملايين السكان يبحثون عَنْ ملجأ.
وفي وقت لاحق، نشرت القسام مشاهد لإطلاق صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية، وقالت إنها إهداء لأرواح شهداء الضفة الغربية.
وسبق لمقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس ان قصفوا تل أبيب أكثر مـن مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فى 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي.
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل برية بالقطاع، بدأت بمنطقة الشمال قبل ان تتوسع الي منطقتي الوسـط والجنوب، وسـط مقاومة شرسة مـن المقاتلين الفلسطينيين، حسب اعتراف مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الجيش يدفع ثمنا باهظا فى غزة.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية المعلنة للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر/تشرين الاول الماضي الي 464 قتيلا، وفق بياناته الرسمية.