ودّعت الكويت -اليـوم الأحد- أميرها الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذى وافته المنية الامس، ووري جثمانه الثرى بعد مسيرة استمرت 6 عقود فى العمل العام، انصبّ تركيزه فيها على القضايا الداخلية بشكل أساسي.
ونقل جثمان الفقيد ملفوفا بعلم الكويت فى مراسم خاصة نقلها تلفزيون الكويت على الهواء مباشرة، الي مقبرة الصليبخات، حيـث ووري الثرى.
وشارك أمير الكويت الجديـد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (83 عاما) فى صلاة الجنازة، على الفقيد فى مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصِدّيق.
وحضر الصلاة الشيخ احمد نواف الصباح رئيس الوزراء ونجل الأمير الراحل، ورئيس مجلس الأمة احمد السعدون، ورئيس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد الصباح، بالإضافة الي جمع مـن المواطنين وأبناء الأسرة الحاكمة.
تولى الأمير الراحل الحكـم مدة ارتفعت قليلا عَنْ 3 اعوام، عانى فيها مـن متاعب صحية جمة، وهي بكل حال مدة قصيرة نسبيا، إذ استمر سلفه الشيخ صباح الأحمد الصباح فى الحكـم نحو 14 عاما.
وفي أواخر 2021 فوّض الشيخ نواف الأحمد معظم صلاحياته لخليفته الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذى أصبح حاكما فعليا للبلاد منذ ذلك الحين.
ودخل الأمير الراحل المستشفى فى نهاية نوفمبر/تشرين الثانى الماضي بسـبب وعكة صحية طارئة.
وبموجب الدستور، فإن الأمير أمامه عَامٌ لاختيار ولي العهد الجديـد، لكن عادة تلعب الأسرة الحاكمة دورا فى الاختيار الذى يتم بالتوافق، ولا بد ان يحظى بموافقة مجلس الأمة (البرلمان).
