وافقت المحكمة العليا فى النيجر على الطرد الفوري للسفير الفرنسي، وألغيت حصانته الدبلوماسية، وفقا لطلب موجه الي رئيس المحكمة.
ويأتي هذا التطور بعد ان رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب المجلس العسكري الحاكم باستدعاء سفيره بعد شهر مـن انقلاب تسبب فى توتر العلاقات بين الحليفين السابقين، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليـوم السبت.
وأمهل المجلس العسكري الذى أطاح برئيس النيجر محمد بازوم، السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد الاسبوع الماضي.
قوية المجلس العسكري
وانتهت المهلة فى 28 أغسطس دون استدعاء فرنسا لإيتي، وتقول فرنسا إنها لا تعترف بمدبري الانقلاب كقادة شرعيين للبلاد.
وذكرت قوية المجلس العسكري الحاكم أنه منذ توليه السلطة فى 26 يوليو، ارتكبت فرنسا أعمالا “تنتهك اتفاقية فيينا التى تنظم العلاقات الدبلوماسية، بما فى ذلك انتهاك المجال الجوي للنيجر وغيرها مـن الأعمال التى تتعارض مع مصالح النيجر وشعبه”.
#ماكرون: السفير الفرنسي لن يغادر #النيجر رغم الضغوط مـن قادة الانقلاب الذى شهدته البلاد فى الآونة الاخيره#اليـومhttps://t.co/WHVCdKa1r2— صحيفة اليـوم (@alyaum) August 28, 2023
العلاقات مع إفريقيا
وأضافت ان إيتي “رفض مغادرة البلاد بعد إعلانه شخصا غير مرغوب فيه”، وأكد متحدث باسم المجلس العسكري الوثيقة.
وتعهد ماكرون بإعادة ضبط العلاقات مع إفريقيا عندما تولى منصبه فى عَامٌ 2017، ليصبح أحدث رئيس يعد بإنهاء رابطة “فرانس / أفريك”، كَمَا يعرف نظام النفوذ السياسي والاقتصادي للبلاد بعد الحقبة الاستعمارية فى القارة.