المخزون الصاروخي لكتائب القسام.. أرقام لا يعرفها أحد | اخبار سام نيوز اخبار
اعلن الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، لا إسرائيل ولا العديد لديه معلومات يقينية عَنْ عَدَّدَ الصواريخ التى بحوزة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وضرب الدويري فى تصريحـات للجزيرة مثالا عَنْ درجة الاختلاف فى تقدير مخزون الصواريخ لدى كتائب القسام، بما أوردته صحف أميركية فى السابق، حيـث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” بعد 2021 ان لدى حماس صواريخ ما بين 20 ألفا الي 30 ألف صاروخ، بينما قدّرت صحيفة “واشنطن بوست” فى الفتره الزمنية نفسها الرقم ما بين 8 آلاف الي 10 آلاف.
ورأى الدويري ان الفرق فى التقدير يؤشر الي ان مخزونات الصواريخ لدى كتائب القسام غير معروفة.
وتعليقا منه على ما أورده تقرير أمني إسرائيلي، مـن ان المقاومة التابعة لحركة حماس باتت تطلق صورايخ أقل بكثير مما كانـت تطلقه فى السابق، رد الخبير العسكري بالقول، إن الصواريخ استخدمت بكثافة فى بداية معركة “طوفان الأقصى”؛ لأن المقاومة اعتمدت ما سماها مقاربة مـن الخداع الإستراتيجي تقضي باستخدام مفرط للصواريخ.
وقال، إن كتائب القسام نفذت فى بداية معركة “طوفان الأقصى” عملية تضليلية شاملة لإسرائيل، حيـث تمكنت مـن شل المطارات والقبة الحديدية، وعطّلت عمل مساند المراقبات الإلكترونية.
غير ان المنطق العسكري -يضيف الدويري- يتطلب التقليل مـن معدل استخدام الصواريخ، ولذلك قللت المقاومة مـن استخدام الصواريخ، زيادة على ذلك أنه حدث اختلاف الأداء فى انتقاء الأهداف، فأصبحت الصواريخ توظف لتحقيق غاية أكبر، وقد استهدفت قيادة المنطقة العسكرية الشمالية اليـوم، وقاعدة عسكرية فى صحراء النقب.
وخلص الي ان الإمكانات التى بحوزة المقاومة الفلسطينية توظف لتحقيق الغايات.
بينما كتائب عز الدين القسام أعلنت فى اليـوم السابع مـن معركة “طوفان الأقصى”، أنها استهدفت مدينة صفد المحتلة بصاروخ “عياش 250″، الذى أدخلته حركة حماس للخدمة فى 2021 فى عملية “سيف القدس”.
