الاخبار العربية والعالمية

المرافق الصحية بود مدني خارج الخدمة وتعبئة شعبية داعمة للجيش السوداني | اخبار سام نيوز اخبار

اعلنت نقابة أطباء السودان إن جميع المؤسسات الصحية بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسـط) خارج الخدمة، جراء الصراع الدائر فى الولاية بين الجيش السوداني وقوات الدعـم السريع، وفي اثناء أعرب مجلس الأمن الدولى عَنْ قلقه إزاء انتشار العنف فى السودان، تصاعدت الدعوات لتعبئة شعبية داعمة للجيش.

وأوضحت نقابة الأطباء -فى بيـان- ان 22 مستشفى ومركزا علاجيا حكوميا وخاصا بالمدينة توقفت عَنْ تقديم العلاج، بما فيها مستشفى ود مدني التعليمى، أكبر مستشفى حكومي بالمدينة.

وأشارت النقابة الي عمليات نهب وتخريب واسعة لمستشفيات المدينة، موضحة ان ذلك يؤدي الي انهيار كامل وخطير فى المنظومة الصحية.

وتحدث البيان أيضا عَنْ مقتل اثنين مـن الكوادر الطبية، إثر اعتداء على مستشفى رفاعة التعليمى، بمدينة رفاعة شرق ولاية الجزيرة.

وأوضح ان مدينة ود مدني شكلت مركزا رئيسيا للخدمات الصحية بعموم البلاد، بعد خروج معظم مستشفيات العاصمة الخرطوم عَنْ الخدمة.

تعبئة شعبية

مـن جانب آخر، تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات لتعبئة عامة دعما للجيش السوداني فى مواجهه قوات الدعـم السريع.

وخرجت فى أكثر مـن منطقه فى السودان، مـن بينها نهر النيل، والنيل الأبيض، وسنار، والقضارف حشود شعبية تؤيد الجيش السوداني.

ومساء الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة فى السودان عبد الفتاح البرهان بـ”محاسبة كل متخاذل”، بعد إعلان قوات الدعـم السريع فى 18 ديسمبر/كانون الاول الحالي، سيطرتها على مدينة ود مدني، بعد معارك مع الجيش السوداني استمرت نحو 4 أيام.

وفي 19 ديسمبر/كانون الاول الحالي، صرح الجيش انسحاب قواته مـن المدينة، وبدء تحقيق فى أسباب وملابسات انسحاب القوات مـن مواقعها.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يَخُوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعـم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر مـن 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وبانتقال المعارك الي ولاية الجزيرة، اتسعت رقعة القتال، إذ انضمت الولاية الي 9 ولايات تشهد اشتباكات مستمرة بينها العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، مـن أصل 18 ولاية فى السودان.​​​​​​​

مجلس الأمن قلق

يأتي ذلك فى وقت أعرب فيه مجلس الأمن الدولى مساءا الامس الجمعة عَنْ “قلقه” إزاء انتشار العنف فى السودان، بعد يـوم مـن إعلانه ان الحرب هناك تسببت فى نزوح 7 ملايين شخص.

وندد المجلس -فى بيـان- “بقوة” بالهجمات امام المدنيين وتمدد العنف “الي مناطق تستضيف أعدادا كبيرة مـن النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء”.

وأضاف البيان ان “مجموعه مجلس الأمن أعربوا عَنْ قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني فى السودان”، مما يعكس تدهور الوضع فى البلاد.

وبالإضافة الي الـ7 ملايين نازح داخليا، اعلنت الأمم المتحدة الخميس ان مليونا ونصف مليون آخرين فروا الي دول مجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى